يمثل المطر لإنسان الصحراء عشقا وللمكان قصة يستمدها من جور الجفاف وقسوة الأرض. تجاوزت فرحة المطر أهل الحلال من الإبل والغنم وملاك المزارع إلى أناس قد لا يعرفون ما هو الحلال ولا ما هو الزرع، ولكن أسعدتهم تلك القطرات على أرض مجدبة سائلين المولى القدير أن تكون تلك القطرات رحمة. ولهذا جاء القرآن الكريم بأية تصف تلك الحالة (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ). البحث عن مواقع الأمطار عشق للكثير من محبي الصحراء