أكدت أخصائية التغذية العلاجية وجدان قطب أن التغذية العلاجية تختلف من منطقة إلى منطقة بالمملكة، حسب العادات والتقاليد، وقد تستخدم بعض "الأكلات الشعبية" في الخطة العلاجية لكل مريض، بما يراعي ويناسب كل منطقة من المناطق. وقالت: إن الأخصائيين العاملين في مجال التغذية العلاجية يواجهون تحديات، منها ضعف الوعي لدى بعض المرضى، والملل في التقيد بالخطة العلاجية وعادات وتقاليد المجتمع، وكذلك السفر، التي قد تجعل البعض يتخلى عن الخطة في لوقت قصير. وأضافت، أن التغذية العلاجية تختلف من مجتمع إلى آخر ولدولة عن أخرى، وحسب البيئة وتوفر الغذاء والعادات والتقاليد في كل بلد، مبينة أن التغذية العلاجية تعتمد على نظام غذائي علاجي مطور من النظام الغذائي العادي، بإضافة أو إزالة بعض الأغذية المعينة مع مراعاة حساسية الطعام، وعدم تحمل بعض الأطعمة مثل اللاكتوز وغيره. وأشارت إلى أهمية الغذاء الجيد باعتباره الخط الأول لمواجهة الأوبئة والأمراض الموسمية وغيرها من المشاكل الصحية، وتقوية الجهاز المناعي من خلال الأطعمة المتوازنة؛ حتى يكون الإنسان أقل عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض، مشددةً على وجوب اتباع سلوكيات وعادات غذائية سليمة للمحافظة على الصحة.