أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، خلال اقتحام قوة إسرائيلية أطراف البلدة القديمة بمدينة نابلس (شمال الضفة). وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف نقلت إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالرأس والصدر إلى مشفى رفيديا، خلال اقتحام المدينة. وقالت مصادر محلية: إنه في ساعة مبكرة من صباح الجمعة؛ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت منزلاً بالقرب من مدرسة ظافر المصري في منطقة "كروم عاشور" على أطراف البلدة القديمة، واعتقلت الشاب أحمد الخراز، أحد عناصر "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس). وتشهد مدن الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات، يتبعها اعتقالات واشتباكات، وارتقاء شهداء بين فينة وأخرى. كما سرق مستوطنون، الليلة الماضية، نحو 30 خلية نحل من أراضي دير شرف غرب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن مستوطنين كان يؤدون صلوات تلمودية في أراضي دير شرف وسرقوا نحو 30 خلية نحل ومعدات لقطف الزيتون من أرض تعود ملكيتها للمواطن عزيز عنتري. وكان لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم، الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، نصرة للمقدسات وتأكيداً على إسلامية المسجدين. وأمّت أعداد كبيرة من المصلين القادمين من القدسالمحتلة وضواحيها والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م والضفة الغربية، باحات ومصليات المسجد الأقصى الذين أحيوا الفجر العظيم. وعقب صلاة الفجر رابط مئات المصلين في باحات الأقصى وأقاموا حلقات الذكر وقراءة القرآن، كما تناولوا إفطارات جماعية في باحاته المباركة. وفي الخليل، أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل حيث أم صلاة الفجر الشيخ معتز أبو سنينة. وأكدت الحشود الواسعة في المسجد الإبراهيمي أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد ومخططات الاحتلال الاستيطانية. وشاركت العشائر والعائلات في مدينة الخليل في حشد الفجر العظيم وأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الإبراهيمي، رداً على تدنيس المستوطنين ومخططات الاحتلال المتواصلة لاستهداف الإبراهيمي. كما قامت تكية "إبراهيم الخليل" وعدد من العائلات بتقديم الضيافة للمصلين الذين أدوا صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي. وشدد المشاركون في فجر الحشد العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، على أهمية التصدي لأطماع ومخططات المستوطنين التهويدية. وجاءت صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمي تحت عنوان "فجر الحشد العظيم"، رداً على التدنيس ومحاولات التهويد، بالتزامن مع ما يتعرض له المسجد من تدنيس ومحيطه من انتهاكات للمستوطنين. ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، للحشد والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني. وأشار إلى أن الرباط في المسجد الأقصى يردع الاحتلال على أن يستمر في التغول بحق القدس والأقصى. وأكد أن عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى سيكون وقود نار سيحرقه، وأنه سيكون مصير المتطرف ابن غفير أسوأ من مصير من سبقه من الصهاينة المتطرفين.