قال جلال القادري مدرب تونس بعد فوزه المفاجئ 1 - صفر على فرنسا حاملة اللقب: إن منتخب بلاده ودع نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الأربعاء برؤوس مرفوعة بعدما أسعد مشجعيه بالانتصار. وكانت تونس تحتاج إلى الفوز، بالإضافة إلى تجنب خسارة الدنمارك في المباراة الأخرى، لتملك فرصة في التأهل، لكن فوز أستراليا 1 - صفر قضى على آمال المنتخب العربي في استكمال مشوار المسابقة. وقال القادري في مؤتمر صحفي: «إنه فوز تاريخي لنا على حامل اللقب، لكننا أردنا التأهل للدور التالي، وكان هذا هدفنا الأساسي، لسوء الحظ خرجنا من البطولة، لكننا خرجنا من المباراة أيضا بشرف وفخر». واحتلت تونس المركز الثالث في هذه المجموعة، خلف فرنساوأستراليا، برصيد أربع نقاط لكنها فشلت بذلك في العبور من دور المجموعات في مشاركاتها الست بالبطولة. وقال مدرب تونس: «لم يكن من السهل جمع هذه النقاط الأربع، مباراة واحدة فقط لم تكن بالمستوى المتوقع وكان ذلك أمام أستراليا». وبدأت تونس مشوارها بالتعادل دون أهداف أمام الدنمارك، لكن بدا أن الإرهاق نال من لاعبيها خلال الخسارة بهدف أمام أستراليا. وقال القادري: «أعتقد أننا حققنا أصعب مهامنا، لكن كان بإمكاننا اللعب بشكل أفضل أمام أستراليا، ليس لدينا أي شعور بالندم، قدمنا أداء عاليا في المباريات الثلاث، أوقعتنا القرعة في مجموعة تضم فرقا قوية جدا، ونحن فخورون بالنتائج التي حققناها». وأضاف، «عانينا من ضغوط كبيرة اليوم، لكن جماهيرنا كانت سعيدة معنا والحمد لله تمكنا من إسعادهم، لقد قاتلنا حتى النفس الأخير». وتولى القادري المسؤولية بعد إقالة المدرب منذر الكبير بسبب الأداء المتوسط في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري، لكنه قال إن الاتحاد التونسي سيحسم مستقبله مع المنتخب الوطني. وقال القادري: «العقد الذي أبرمته.. هو عقد قائم على تحقيق الأهداف، لم يتحقق الهدف ولكن لا يزال يتعين علينا التحليل وسيتخذ الاتحاد القرار النهائي لتقرير ما إذا كنت قد حققت أهدافي».