رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة اعتماد سمو ولي العهد التوجه التنموي لجزيرة تاروت ودارين وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت الوقفية. جاء ذلك خلال استضافته في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية"، مسؤولي الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين، ومعالي أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقيادات الأمانة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال. وقال سموه "إن اطلاق هذا التوجه وإنشاء المؤسسة الوقفية وتخصيص ميزانية سخية لها يهدف للحفاظ على الطابع التراثي والاهتمام بآثارها وعراقتها وعمقها الحضاري ومستقبلها، إضافة للمحافظة على الميزات البيئية وغابات المانغروف التي تزخر بها جزيرة دارين وتاروت". وأضاف: "إن اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكل ما يخدم المنطقة الشرقية عجّل من مسيرة التنمية ورفع معدلات جودة الحياة، وقد تشرفنا في المنطقة باعتماد "هيئة تطوير المنطقة الشرقية" و"هيئة تطوير الأحساء" والآن تم اعتماد "مؤسسة تطوير تاروت ودارين الوقفية"، وهذا في مجمله يصب في مصلحة الوطن، والمنطقة، فوجب علينا أن نقدم شكرنا للقيادة، وأن نعمل جاهدين لتحقيق مستهدفات التنمية والتطوير". وأشاد سمو أمير الشرقية، بمبادرة (خطة 90 يومًا لمعالجة التشوه البصري) وبجهود وخطط الأمانة في تحسين المشهد الحضري، في مدن ومحافظات المنطقة، منوهاً بتعاون الجهات الحكومية ورجال الأعمال والمواطنين في ذلك لجعل مدننا أجمل وإبراز الجانب المشرق ومدى جودة الحياة في ميادين وطرقات المنطقة. وأكد أهمية الاعتناء مظهر المباني والمنشآت ومعالجة ما هو مشوه منها أو يحتاج إلى ترميم، وضرورة أن يكون هناك خارطة عمل لدى الأمانة لكل من يريد أن يرمم أحد المباني أو يسهم في معالجة التشوهات البصرية العائدة ملكيتها له، وأن ذلك يشمل مباني ومنشآت الإدارات الحكومية التي تحتاج إلى معالجة التشوهات البصري.