قال نادي الأسير الفلسطيني: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من (750) طفلًا، وفتى فلسطينيًا منذ مطلع العام الجاري، كان من بينهم جرحى تعرضوا لإطلاق نار قبل الاعتقال، وأثناء اعتقالهم. وأوضح النادي في بيان أصدره عشية يوم الطفل العالميّ، الذي يُصادف ال20 من تشرين الثاني من كل عام، أن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال اليوم يبلغ نحو (160) طفلًا يقبعون في سجون "عوفر، مجدو، والدامون". وبين أن من بين المعتقلين ثلاث فتيات قاصرات يقبعنّ في سجن "الدامون"، وهن نفوذ حمّاد (16 عامًا) من القدس، وزمزم القواسمة (17 عامًا) من الخليل، وجنات زيدات (16 عامًا) من الخليل. وأشار إلى أن من بين الأطفال المعتقلين خمسة أطفال رهنّ الاعتقال الإداريّ، من جهة ثانية خاض مقاومون فلسطينيون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، خلال اقتحامها لمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وأفادت مصادر محلية أن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة بنابلس من عدة محاور، واكتشف المقاومون أمرها وأطلقوا عليها النار بكثافة، ما دفعها للتراجع". وأضافت أن "تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى المنطقة، وشرعت بعمليات مداهمة لبيوت المواطنين، واعتقلت شابين، أفرج عنهما لاحقا بعد إجراء تحقيق ميداني معهما". ومن جهتها، أكدت جمعية الهلال الأحمر، إصابة مواطن بالرصاص الحي في قدمه، ونقله إلى مستشفى رفيديا بالمدينة، ووصفت حالته بالمتوسطة. وبدورها أعلنت "كتيبة بلاطة" (مجموعات مقاومة فلسطينية)، أنها "تصدت لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، بالتعاون مع مجموعات عرين الأسود"، وفق بيان مقتضب. وتشهد مدن الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات واعتقالات واشتباكات وشهداء أحيانا. كما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية، شمال غرب مدينة غزة بالرصاص. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود بحرية الاحتلال، أطلقوا الرصاص، وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر السودانية، وأجبروهم على ترك المكان. يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد يوميا التنغيص على الصيادين، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر قطاع غزة.