بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور معالي وزير الصحة فهد الجلاجل ، عدداً من اتفاقيات الشراكة المجتمعية مع رجال الأعمال في المنطقة لإنشاء مراكز صحية . وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية التكاتف والتعاون بين وزارة الصحة ورجال الأعمال والشركات لإقامة مشاريع صحية تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق رعاية صحية متميزة تماشياً مع توجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله والتي تحرص على توفير الخدمات الصحية لكل مواطن ومقيم. وأضاف سموه : " إن ما نعيشه من تطور في المجال الصحي وتميز المملكة والله الحمد في هذا المجال نتيجة لسنوات من العمل والجهد والاجتهاد ودعم لا محدود من قيادة هذه البلاد التي تجعل الانسان اولاً في كل خططها التنموية ، بالإضافة لإعداد الكوادر الطبية الوطنية في جميع التخصصات المختلفة والذين نفتخر بهم وبما يقدمون من أعمال وانجازات". وتضمنت الاتفاقيات مساهمة رجال الاعمال والقطاع الخاص في إنشاء سبعة مراكز صحية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية بتكلفة 66 مليون ريال سعودي، والمراكز هي : مركز أحمد ال نوح الصحي، ومركز علي التركي الصحي، ومركز حمد العمار الخالدي رحمه الله، ومركز إسحاق الكوهجي الصحي، ومركز عبد رب الرسول شهاب، ومركز عبدالله فؤاد الصحي، ومركز علي السلمان الصحي بالدمام . واوضح رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الشرقية الصحي عصام المهيدب ، أن هذه المشاريع والاتفاقيات تأتي لتطوير الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية وضمان تقديم خدمات صحية بأعلى جودة للمواطن والمقيم على حدٍ سواء، وذلك بما يتوافق مع أهداف التحول الصحي ورؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي، من خلال تمكين القطاع الخاص ورجال الأعمال في المنطقة من المساهمة في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمة الصحية المقدمة. حضر الحفل مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي ورئيس المجلس الاستشاري لتجمع الشرقية الصحي عصام المهيدب والرئيس التنفيذي الدكتور عبد العزيز الغامدي وعدد من القيادات الصحية بالمنطقة. أمير الشرقية يستقبل معالي وزير الصحة ويطلع على مشاريع الوزارة في المنطقة وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قد استقبل في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء معالي وزير الصحة فهد الجلاجل. وقدم معالي وزير الصحة لسموه تقريراً عن مشاريع وزارة الصحة في المنطقة. ورفع الجلاجل الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه اللامحدود في لأعمال الوزارة في المنطقة. من جهة اخرى افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2022م، فعاليات "ملتقى التدريب في ظل التحوُّل الرقمي" الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز التدريب، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج المملكة، وممثلي للعديد من الجهات الحكومية والأهلية والشركات الكبرى. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها غرفة الشرقية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية، عبر العديد من البرامج والدورات التي تستهدف شباب وشابات المنطقة وترفع من قدراتهم ، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وقال سموه " تدريب وتأهيل الأنسان هو أحد مستهدفات المهمة التي وضعتها رؤية المملكة 2030، ونرى ثمارها ولله الحمد عبر العديد من البرامج الحكومية والخاصة التي تستهدف تطوير القدرات ورفع كفاءة العاملين والعاملات في شتى المجالات". وتضمن الملتقى إقامة أربع جلسات حوارية تناولت جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالتحوُّل الرقمي في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية، وتناولت محاورها الاستثمار في مجال التدريب ووظائف المستقبل واتجاهات التدريب وفقًا للتقنيات الحديثة نحوها، وأيضًا القياسات المتبعة لمعرفة العائد من الاستثمار في الموارد البشرية على المنشآت، ودور التدريب في بناء الجدارات القيادية وتمكين القياديين، إضافة إلى تسليط الضوء على نماذج مراكز ومنصات التدريب ودورها في تلبية الاحتياجات التدريبية وانعكاساتها على جودة العملية التدريبية والمتدربين، وأيضًا الأكاديميات التخصصية، لرصد التجارب الناجحة منها في سوق التدريب المحلي، والوقوف على مساهمتها وتقييم أدائها في تلبية احتياجات التدريب. قفزات نوعية وفي كلمة له في الملتقى استعرض معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد جوانب من إنجازات المملكة في مجالات التدريب، ولفت إلى ماحققته المملكة في ظل قيادتها الحكيمة من قفزات نوعية في عدة مجالات خلال السنوات القليلة الماضية، وقال أن ثمة العديد من المقوّمات التي ساعدت على تفوق المملكة وإحراز التطوّرات المتسارعة في الوصول إلى مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية، يأتي على رأسها وجود رؤية واعدة، يشارك في تنفيذها اليوم شباب وشابات طموحين، يعملون من أجل المساهمة في بناء الوطن من خلال مواقعهم في كافة الهيئات والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأضاف معاليه بأن للمملكة خط واضح في جهودها لتوسع القاعدة الاقتصادية ومواكبة التحوُّلات النوعية المدفوعة بالتسارع الرقمي حول العالم، حيث أثبتت جهود مختلف القطاعات في المملكة مدى تقدمها في الثورة الرقمية، لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، وخير شاهد على ذلك إطلاق المملكة للعديد من الاستراتيجيات والبرامج الوطنية التي ستساهم في توسيع القاعدة الاقتصادية مدعومة بالتحوُّل الرقمي. الكليات الرقمية وقال الفهيد إنه لدعم الجهود المبذولة وتمكين رؤية 2030 بالكوادر الوطنية المؤهلة، عملت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع قطاعات الأعمال المختلفة، على مواكبة هذا التحوُّل في جميع نماذج التدريب، حيث تم إطلاق الكليات الرقمية في الرياضوجدة والمنطقة الشرقية، والتوسع في الكليات التخصصية، ومعاهد الشراكات الاستراتيجية، التي تقدّم التدريب النوعي وفق أحدث التقنيات لقطاعات الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى افتتاح أكثر من 230 فرعًا من فروع الأكاديميات العالمية داخل المنشآت لتعزيز المهارات وربطها بسوق العمل.. واستطرد بقوله، كما أولت المؤسسة اهتمامًا بالغًا بالتحوّل الرقمي لجميع عملياتها، وهو ما وضح جليًا خلال فترة التحوُّل للعمل عن بعد خلال جائحة كورونا، والذي تم بشكل مباشر وفوري، لتوفر البنية التقنية اللازمة لعملية التحوُّل، مما كان له الأثر الإيجابي في استقرار عملية التدريب وعدم تأثرها بالجائحة. 250 ألف مستفيد ولفت إلى أنه ومن خلال ما يقارب 1500 منشاة تدريبية ما بين منشآت تدريب حكومية وأهلية، وشراكات استراتيجية وعالمية، تعمل المؤسسة وفق منظومة متكاملة على تحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية، والتي ضمن أولوياتها دعم التحوُّل الرقمي والتميّز المؤسسي، وأشار إلى ما يقدمه مركز التدريب الإلكتروني بالمؤسسة من خدمات لأكثر من 250 ألف مستفيد في منشآت التدريب، وكيف دعمت المؤسسة منشآت التدريب الأهلية، من خلال منصة السوق الإلكتروني (منار)، والتي توفر خدمات التسجيل والدفع الإلكتروني، وكذلك البحث والمفاضلة بين الدورات التدريبية، والتي يقدمها ما يزيد عن 1200 منشأة تدريب أهلية على مستوى المملكة، حيث بلغ عدد زائريها ما يزيد على 4 ملايين زائر، ويستخدمها ما يزيد عن 800 ألف مستخدم، وقد حصلت المؤسسة مؤخرًا على جائزة التميز بإدارة المشاريع عن هذه المنصّة لهذا العام 2022م. الاحتياجات التنموية من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء إن إقامة هذا الملتقى يأتي امتدادًا لجهود الغرفة في التأكيد على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية بالتخصصات والمجالات الجديدة بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030 واحتياجاتها التنموية تماشيًا مع التحولات التقنية المتسارعة، لافتًا إلى أن التدريب يمثل أحد أهم أنشطة تطوير الكوادر البشرية ورفع مستوى أدائها وإنتاجيتها. وأكد الرزيزاء أنه وأمام ما نراه اليوم من تطور كبير ومتعدد الجوانب سواء في نظم الإدارة أو التكنولوجيا الرقمية، يستوجب منا جميعًا ضرورة مسايرة هذه التطورات والعمل على مواكبتها، حتى تستطيع مواردنا البشرية أداء مهامها على الوجه الأكمل، إذ هم القاعدة الصلبة والمحرك الأساس للبناء في اقتصادنا الوطني. وأضاف قائلا: في كل يوم تظهر تقنية أو ممارسة أو تطبيق جديد حول أدوات وأساليب العمل والإنتاج، وتتزايد الحاجة إلى معرفة سُبل الاستفادة منها في إنجاز الأعمال، من هنا يأتي هذا الملتقى ليناقش جملة من الموضوعات، تُغطي كافة جوانب العلاقة ما بين التدريب والتقنية المعلوماتية، ليؤكد من جانب على أهمية العملية التدريبية في تطوير إمكانيات الموارد البشرية، التي تعتمد عليها الدول في تنفيذ خططها التنموية، ومن جانب آخر لاستكشاف أبرز المستجدات التدريبية في ظل عصر التكنولوجيا الرقيمة التي باتت تندمج في جميع المجالات. على صعيد اخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء ، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن فهد أبونيان ووكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية المشاركين في اجتماع لجان السلامة المرورية الذي تستضيفه إمارة المنطقة الشرقية. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود المبذولة من لجان السلامة المرورية لتخفيض نسب الحوادث المرورية وتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية والحفاظ على سلامة الأرواح. وقال سموه" ان ما تقوم به لجان السلامة المرورية في مناطق المملكة من تكثيف التوعية بأهمية السلامة المرورية والالتزام بالأنظمة والحث على تثقيف افراد المجتمع وكل من يستخدم الطريق من مواطن كان او مقيم عمل بالغ الأهمية ونرى ثماره في انخفاض معدلات الوفيات ونفخر في المنطقة الشرقية وفي كافة المناطق بالجهود التي بذلتها تلك اللجان". حضر اللقاء سعادة الدكتور خالد بن محمد البتال وكيل إمارة المنطقة الشرقية.