"آرفرا" صدر حديثا للقاص والروائي السعودي عبدالخالق جمعان رواية "آرفرا" التي تحكي قصة إنسانية وتخفي في طياتها رسائل من الأمل والطموح. وتأتي الرواية في 17 مقطعا توزعت على 66 صفحة من القطع الصغير، وجاء الإهداء مقتضبا في العبارة التالية: "إلى ابنتي الراقية مرام. آرفرا حكاية أحلام نُسجت لحياة كريمة وآمال رُسِمت لمستقبل زاهر، كل ما اقترب إتمام بنائها عصفت بها ريح عاتية لا يُعرف لها مصدر، ومع ذلك تستمر محاولات إعادة البناء رغم كل العقبات حيث لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس". "الإدارة بالعلاقات الإنسانية" صدر مؤخرا للكاتب السعودي إنعام عوض سالمين كتاب العلاقات بين الموظفين ودور المدير في تشكيلها، الصادر عن مؤسسة محمد بن ربيع للنشر. والكتاب عبارة عن قراءة نظرية - ميدانية في واقع الإدارة المدرسية يقع في 72 صفحة من الحجم العادي متوزعة على أربعة فصول تناولت عددا من الموضوعات منها: أهمية العلاقات الإنسانية والإدارة التربوية، مفهومها، أهدافها، أهميتها، وأنواعها وخصائصها وأسسها الرئيسة والدراسات السابقة حول العلاقات الإنسانية داخل المدرسة، ومن بين مواضيعها أيضا: مفهوم الإدارة وأنماطها ونظرياتها. وتضمن الكتاب لقاءات من واقع الخبرات العملية داخل محيط المدرسة وتأثير المديرة على تشكيل العلاقات بين سائر العاملات في المدرسة باعتبار أن بيئة هذه الخبرات تتعلق بمدارس البنات. صممت الغلاف المهندسة دعاء هلال وقامت بتنسيق صفحاته المصممة سالي. "طه الذي رأى" صدر حديثا للكاتب المصري حمدي البطران، رواية (طه الذي رأى.. أيام ما بعد الأيام) الصادرة عن دار نشر (الكلمة). سجل الكاتب في روايته تفاصيل حياة عميد الأدب العربي طه حسين منذ عودته من البعثة بصحبة زوجته سوزان وابنه مؤنس، وحتى رحيله في 28 أكتوبر 1973 عقب أيام من حرب أكتوبر. وقال حمدي البطران إن الرواية ترصد التطورات في موقف طه حسين الفكري ومعاركه بعد معركة كتاب في الشعر الجاهلي وأثناء توليه إدارة جامعة الإسكندرية ووزارة المعارف، وحتى رحلته الطويلة للحج في عام 1955، كذلك ترصد الرواية علاقة طه حسين لنجله مؤنس أستاذ الأدب الفرنسي بآداب القاهرة، والذي هاجر لفرنسا قبل رحيل والده بعشر سنوات، وكذلك علاقته بابنته أمينة وزوجته سوزان التي شكلت قصة حب خالدة في حياته ورحل بين يديها. "جدران الروح" صدر مؤخرا للشاعر سعيد كريش ابن جماعة تروال اقليم وزان، والشاعرة الجزائرية نادية سلام ديوان شعري بعنوان "جدران الروح" الصادر عن دار الوطن للطباعة والنشر. كتبت الشاعرة ناديا على الغلاف الأخير (هنا وعلى هذه المساحة الضيقة من جدران الروح نخط معا مشاعر وتلويناتها بألوان شتى فما بين حنين وضياع واشتياق ووحدة وحب وعذاب وموت وحياة ترقد أرواحنا المراهقة فننطلق بأحلامنا لنعانق المستحيل). وكتب أيضا على نفس الغلاف الشاعر سعيد (رجاء كيف أصير مثل الندى المبلل أوراق النعناع في حقل الهدى؟ كيف أحضن خيوط شمس الضحى وأرسل معها كلماتي لأبعد مدى لا صوت لا همس لا جواب فقط جدران الروح ترد الصدى ؟).