تستعد الحكومة الهندية للاحتفال بمرور 100 عام في غضون 25 سنة قادمة برؤية نقل البلاد إلى آفاق جديدة وإبقائها على طريق التقدم المستمر حيث حددت الحكومة الهندية هدفها يتمثل في توفير نسبة (100%) من الفوائد والميزات من جميع المخططات تبنتها الحكومة للشعب الهندي وذلك خلال فترة آمريت أي ( فترة ال 25 عاماً القادمة) ،كما اتخذت الحكومة الهندية قرارات رئيسية بشأن البيئة، وحماية الثقافة الهندية، وتعزيز التراث الهندي الغني والحضارة المتميزة لها حيث قدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قراراً جديداً امام الشعب الهندي تحت اسم " آمريت كال" فترة من الزمن ال 25 عاماً القادمة لجعل الهند قوية ومزدهرة ومتطورة. بينما الآن بدأت الهند فعلاً " آمريت ياترا" أي مسيرة التقدم برؤية جديدة ، الهند الجديدة وهنا لا يقتصر دور الشعب بالمشاركة في التصويت فقط ونتيجة ذلك تحولت الهند من الهند الرقمية إلى الديمقراطية الرقمية، ولأول مرة ، يبدو حلم الشعب الهندي اصبح حقيقة في حين أن 65% من سكان الهند تقل أعمارهم عن 35 عاماً بينما 50% من السكان تقل أعمارهم عن 25 عاماً ، أن رئيس الوزراء مودي لديه دراية تامة عن ارادة الشعب وهو يراقب عن كثب تطلعات الهند الجديدة وشعبها لخلق قوة جديدة فيهم وهو أول رئيس الوزراء الذي اعتنق التكنولوجيا الرقمية لم يفعله أي قائد قبل ذلك في الهند وهو اعطى زخماً لحملة جعل الهند تعتمد على نفسها والإكتفاء الذاتي وهذه الحملة أصبحت حركة جماهيرية ولديه قدرة هائلة لتحويل التداعيات التي تواجها البلاد إلى الفرص . وتعمل الحكومة الهندية بجدية على ضمان عدم ترك أي شخص أو طبقة او فئات أو منطقة جغرافية أو ركن من أركان البلاد وراء المسيرة التنمية سواء كانت الهندالشرقية أو الشمالية الشرقية أو ولاية جامو كشمير ومنطقة الهيمالايا بأكملها بما في ذلك لاداخ ، المناطق الساحلية أو المناطق القبلية حيث تم وضع حجر الأساس لمسيرة التنمية في الهند تجاه المستقبل المشرق في حين أن الهند في هذا العقد من القرن الحادي والعشرين تكثف جهودها نحو تعزيز الإقتصاد الأزرق وبه يتم تحقيق طموح استكشاف الفرص اللا محدودة للمحيط الهندي من خلال الرحلات الإستكشافية في أعماق البحر .