هزت موجة احتجاجات تصعيدية شمال الهند، وذلك في أعقاب تعرض فتاة مسلمة في سن ال8 من عمرها، إلى اغتصاب جماعي أدى إلى وفاتها، ونددوا بالتصرفات التي تشعل الطائفية في البلاد، وطالبوا بإجراء تحقيق جديد في القضية. وهتف نحو 100 متظاهر من طائفة «الهندوس» تجمعوا أمس في مدينة جامو شمال الهند، ضد القضية، في وقت وصلت ارتدادات العملية إلى الحكومة الهندية، وأشعلت غضب فئات كبيرة من الشعب الذين خرجوا في تظاهرات تندد بأعمال العنف الجنسية في البلاد. وعلى خلفية الحادث أقر مجلس الوزراء الهندي في وقت سابق، الحكم بالإعدام على من يدان باغتصاب فتيات تحت سن 12 عاما، وسط موجة من الغضب في البلاد بعد سلسلة من قضايا العنف الجنسي المروعة، حيث جرى اتخاذ هذا القرار في اجتماع طارئ دعا له رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، وتم تبني أمر تنفيذي لتعديل القانون الجنائي ليشمل أيضا تشديد العقوبة على المدانين باغتصاب الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 16 عاما. وأصبحت قضايا العنف الجنسي ضد النساء في الهند قضية سياسية ساخنة، تتسبب في خروج احتجاجات متكررة على العنف المستشري ضد النساء والفشل في حمايتهن.