أمر الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس الابن المسؤولين بالإعلان عن حالة الكوارث في الأقاليم الأسوأ تضرراً بسبب عاصفة "نالجاي" الاستوائية، التي أودت بحياة 48 شخصاً على الأقل وتشريد عشرات الآلاف من السكان. وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن العاصفة الاستوائية، المعروفة محليا باسم، "باينج"، ضعفت أكثر، بعد خروجها من جزيرة "لوزون"، اليوم الأحد، وهي الآن مصحوبة برياح بلغت أقصى سرعة لها 85 كيلومترا في الساعة (53 ميلا في الساعة) وزوابع سرعتها 105 كيلومترات، في الساعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم. ويريد ماركوس إعلان حالة كارثة في منطقة "بيكول" الأسوأ تضرراً في أقصى جنوب إقليم "لوزون" ومنطقة "بانجسامورو" التي تخضع لحكم ذاتي، في إقليم "مينداناو" ، طبقاً لما ذكره سكرتيره الشخصي في بيان. ويدرس الرئيس أيضاً توصية من المجلس الوطني للحد من الكوارث وإدارتها للإعلان عن حالة كارثة وطنية، لمدة عام، مما سيثير تجميداً في الأسعار والإفراج عن أموال الطوارئ.