بدأت المرحلة الأخيرة من استعدادات «الأخضر» للمشاركة في بطولة كأس العالم في قطر 2022، وبدأ معها حلم الكثير من السعوديين في تحقيق مشاركة مميزة تفوق ما قدمه في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يُجمع العديد من الرياضيين بأن أول مشاركة كانت هي الأفضل من بين جميع المشاركات بحكم الوصول إلى الدور الثاني بعد تجاوز منتخب بلجيكا وتقديمهم صورة نالت إعجاب الرياضيين بشكل عام، اليوم أمام منتخبنا فرصة لتجديد تلك المشاركة القيمة خصوصاً أنها في دولة مجاورة وسيكون الدعم الجماهيري أكثر من أي مشاركة مضت، والدافع والحماس سيكون أكثر من أي شيء مضى إذا ما علمنا أن مستوى الأخضر تطور كثيراً عن الأعوام السابقة وتحسن في التصنيف العالمي، كما أن استقرار الأجهزة الفنية والإدارية أيضاً عامل مهم، حيث لم يسبق أن درب منتخبنا مدرب أوروبي في المونديال وأيضاً من يساهم في تأهلنا لا يدرب في البطولة إياها، وهنا يجب الإشارة إلى أن استقرار الأجهزة عامل مهم في زيادة التوافق بين اللاعبين والجهاز الفني. اليوم يملك الأخضر عناصر على مستوى عالٍ من الاحترافية والتعامل بشكل عام مع الأحداث الكبرى بقيادة اللاعب سلمان الفرج وبقية زملائه المبدعين مع أنديتهم، أمام الأخضر فترة استعداد كافية وخمس مباريات ودية متدرجة المستوى تعد المنتخب أفضل إعداد ولمشاركة أكثر فعالية وخطوات ناجحة نحو الرقي باسم السعودية في المحافل العالمية. سعود الضحوك