منتخبنا الوطني والاستعداد لكأس العالم في قطر لعب مباراتين وديتين مع الإكوادور وأميركا، أعتقد أن المنتخب بحاجه أكثر إلى الانسجام وإظهار هوية الفريق كفريق قوي قد يحدث تغييرا في كأس العالم، وهذا شيء ليس ببعيد، الكل يرى أن نتيجة المباراتين كانت سلبية بدون أهداف وليس المهم الفوز بقدر الأداء الجماعي المميز، لا شك أن طموحنا ليس المشاركة فحسب، فقد شاركنا من قبل، والآن وقت الحضور في الملعب، هناك مباريات ثلاث مقبلة للمنتخب ولعلنا نرى الأفضل إن شاء الله، على كل حال هذه تمنياتنا لمنتخبنا ولكل الفرق العربية في المونديال العالمي في الظهور والثبات على مستوى عالٍ، علينا أن نلعب بثبات مستوى وتركيز عالٍ لعلنا نصبح في موقع يؤهلنا لأدوار نهائية. بصراحة كنت أتمنى أن لا يتوقف الدوري في حال لعب منتخبنا مباريات ودية دولية، أعتقد أن تلك ثقافة علينا التخلص منها، علينا أن نعتاد ذلك، حيث إن اللعب بلا توقف يفيد اللاعب البديل من حيث تطوير مهاراته والتعود على اللعب، وكذلك المدرب يجد لاعبا يستفيد منه، ويبقى الفريق في أجواء المباريات، لن يتضرر فريق على حساب آخر، ليس المهم الدوري، المهم الاستعداد لبناء قاعدة قوية للفريق في حال غياب لاعب أو أكثر. رؤساء الأندية: أعتقد أن أغلب رؤساء الأندية يسعى لتحقيق بطولة حتى يظل اسمه معلقا في جدران النادي، ولا يسعى لبناء قاعدة قوية يعتمد عليه الفريق مستقبلاً! لأنه بعد فترة سيترك النادي ويريد أن يتم اسمه حاضرا إلى ما شاء الله أن يبقى، هذه وجهة نظر شخصية جدا. الهلال يخسر أولى مبارياته خسارة الزعيم مباراة التعاون الأخيرة بهدفين لهدف في الجولة الخامسة أمر طبيعي وعادٍ جدا، وقد يحدث الآن أو غدا، ولكن أعتقد أن أحد أسباب الخسارة التوقف والعودة من جديد، فخروج اللاعب من أجواء المباريات يحتاج إلى وقت حتى يعود من جديد وهذا شيء طبيعي في حال الدنيا بأسرها وليس في كرة القدم فقط، لا شك أن هناك أكثر من لاعب وطني يتمنى الانضمام للفريق الأول ليأخذ فرصته في اللعب لعله يصبح أساسيا في الفريق الأول، وكل فرقنا الرياضية مدعمة ب7 لاعبين أجانب وليس كل اللاعبين يلعبون في منتخبات بلادهم، فلماذا التوقف إذاً إن لم يكن إجباريا من الاتحاد الدولي؟ سؤال لا أنتظر منه إجابة، بل مجرد رأي. عبدالعزيز بن سعود العيسى - العيون