تشرقُ شمس جديدة على الوطن، سنة جديدة تضاف كلبنة من لبنات البناء العالي من المجد، الممتد من عام التوحيد على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز، إلى حاضر السعودية الجديدة والرؤية والمجد العظيم على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأدام عزه-. عام جديد تخطو فيه المملكة العربية السعودية مجداً تلو آخر، وثقة بين الراعي والرعية، ونهضة تحيل المستحيل واقعاً طموحاً. مجد ممتد بدأ تحت بيرق المؤسس ورجاله، مجاهدين ومؤمنين وموحدين، وسلموا الراية لأجيال الملوك، الذي رعوا رعيتهم، ورعيتهم بايعتهم على السمع والطاعة والبناء. بفضل الله ومنّه حازت بلادنا اليوم على المكانة التي تليق بها دولياً، وعززت مكانتها عربياً وقبلة للإسلام والمسلمين، بنت في الداخل وعززت في الخارج. داخلياً رسخت نمواً مذهلاً وتطويراً لكل ممكنات الحياة ورفاهها، عدلاً وقضاءً، وسياسات مالية واقتصادية ورفعة لجودة الحياة، وخلق مدناً جديدة طموحة، لتصبح منارة للعقود القادمة يقودها ويشرف عليها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وخارجياً ركزت المملكة العربية السعودية حضورها الدولي بسياساتها وأنموذجها الحصيف في إدارة ملف طاقة العالم مع الشركاء الدوليين، لما فيه مصلحة البشرية جمعاء.