لكل بلدٍ ذكرى ،،،تختلف باختلاف ماتحمل من احداث وماتحمل هذه الأحداث وذكرياتها من مشاعر ، لتأتي ذكرى توحيدك يا وطني تختلف باختلافك عن باقي الأوطان ، ذكرى تفوح رائحتها مجدا وعزا وفخرا وكرامة ، ذكرى توحيد وطن ، ذكرى التحام شعب وقادة ،و عهد على بناء مجد وحضارة ، وهانحن اليوم نحتفل بالذكرى 92 لهذا المجد ، نرفع الراية الخضراء نردد لا إله إلا الله محمد رسوله الله ، نتذكر كفاح موحد مملكتنا الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واجدادنا في لم شتات هذا الوطن وتوحيد ارضه تحت هذه الراية ، وماقام به بعدهم من القادة وشعبهم في بناء مجده والعمل على تقدمه وتطوره والدفاع عنه وحمايه ارضه ، حتى اصبح مصدر أمن وآمان ليس لأبناءه فقط بل لكل الوطن العربي والإسلامي ، وماحدث من قفزة اقتصادية وحضارية وسياسية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وقائد نهضتنا وولي عهدنا محمد بن سلمان حفظه الله خير دليل على اختلاف هذا الوطن وتميزه وقوة ارادة ابناءه ، كيف لا وولي عهدنا قالها ذات يوم ( لدى السعوديين همة مثل جبل طويق ) ، نعدك سيدي في هذا اليوم المجيد أن نبقى على العهد ثباتا كجبل طويق ، نصنع علماً ، نبني حضارة ، نروي طموحاً لتبقى بلادنا تعانق السماء مجداً وشموخاً وتبقى لنا هي دار.