حقق فريق الجبلين الانتصار الثالث توالياً في دوري يلو الصعب بعد فوزه على المتصدر فريق الأخدود بهدفين نظيفين لمهاجمه كارلو ديمورا، وأضاع جملة من الفرص المحققة والتي كان استغلالها كفيلاً بجعلها نتيجة تاريخية، فصعد الفريق للمركز الرابع وهو مركزُ يؤهل لدوري روشن إن تمسك به واستمر فيه. النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية التي أظهرها البني في اللقاء واللقاءات السابقة توحي بفريق ثقيل فنياً وعناصرياً بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس بينتو والذي بدأت لمساته تظهر على شكل الفريق وتعطي انطباعاً أنه أعد فريقاً قادراً على المنافسة على إحدى بطاقات الصعود الأربع لهذا الموسم، وتبعث برسائل تحمل التفاؤل بين أوساط أنصار الفريق على تكرار المنافسة كما حصل في الموسمين الأخيرين بعد الأداء المشرف في المباريات التي خاصها حتى الآن، حيث خاض الفريق خمس مباريات فاز في ثلاث منها وتعادل في واحدة وخسر واحدة وهذا مؤشر جيد في دوري صعب ومعقد كدوري يلو بوعورته وتقلباته وشراسته، والذي لفت الانتباه كذلك هو الحضور الجماهيري الغفير في مباريات الفريق والالتفاته الشرفية حول الإدارة وتفاعلها مع الشرفيين والأعضاء وهذا الجو الصحي هو ما كان ينقص الجبلين في فترات سابقة ويبدو أن الجبلاويين عزموا العقد وأعدوا العدة للارتقاء بفريقهم والعمل على الوصول به لأعلى مستوى ممكن وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو الصعود والذي أرى بوادره ووميض نوره تلوح في نهاية دوري هذا الموسم إن شاء الله. عصف: * يبدو أن الأهلي سيعاني كثيراً في دوري يلو فنتائجه غير مطمئنة لمحبيه حتى الآن فهل ينتفض ويزيح عنه غبار الجولات الأولى؟ * تواجد الأهلي في دوري يلو أعطى لهذا الدوري وهجاً إعلامياً وحضوراً جماهيرياً غير مسبوق، للعراقة وهجها وإن اعتراها خفوتاً. * ما الذي يحدث في فريق القادسية العريق بطل كأس الكؤوس الآسيوية في موسم 1993 حيث يحتل المركز 16 في دوري يلو؟ نتمى عودة الفريق لسابق عهده سريعاً. * من المعيب أن تلعب مباريات فريقي الطائي والجبلين على استاد الأمير عبدالعزيز بن جلوي في حائل بلا شاشة رئيسة وبمقاعد لم يستكمل تركيبها، على المعنيين استغلال فترة التوقف وإنهاء الأعمال سريعاً قبل استئناف النشاط الرياضي. * كنا نطالب بملعب يستوعب جماهير منطقة حائل فأصبحنا نتمنى استكمال المقاعد وشاشة يعرف من خلالها الجمهور الحاضر نتيجة ووقت المباراة بدلاً من الاستعانة ببرامج وتطبيقات الجوالات!!