أجمع الجبلاويون على رفضهم التام والمطلق لكل التصرفات غير الرياضية التي صاحبت لقاءهم مع فريق الرائد ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى وقدم عدد من أعضاء الشرف اعتذارهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه عن كل ما حدث من أي من منسوبي الجبلين وشهد الاجتماع الموسع لأعضاء شرف الجبلين والذي عقد في مركز الروشن للمعارض والمؤتمرات حضور شرفي وإداري كبير ولافت ولاول مرة منذ سنوات يتقدمهم رئيس أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة ورئيس الجبلين السابق الأستاذ سعود الطرجم وعضو الاتحاد السعودي لكرة الطائرة عيسى الحليان ورئيس الجبلين سابقاً المهندس سلمان الصوينع والأستاذ محمد الراجح أحد مؤسسي نادي الجبلين ورئيسه السابق وعدد من أعضاء الشرف والجماهير خصوصاً والنادي بعد القرارات أصبح بلا إدارة وهناك مخاطر من أن يلعب الفريق المباريات القادمة بنقص عددي بلاعبي الفريق نظراً لصدور قرارات الايقاف لعدد من أفراد الفريق ووجود اصابات سابقة وخوفاً من أن تكون لهذه الأوضاع التي تحيط الجبلين عواقب على مستقبل قدرة الجبلين على اكمال مسيرة الدوري وبالتالي تفسيرها -لا سمح الله- إن حدثت بأن الفريق انسحب احتجاجاً على القرارات وقد بدأ الاجتماع بكلمة للشيخ الجميعة أكد ثقة الجميع بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ومدى حنكته ورعايته لكافة الرياضيين وأن القرارات التي اتخذها يحفظه الله هي قرارات تهدف للصالح العام، والجبلاويون يتقبلون تلك القرارات بصدر رحب وبعقلانية، وإيمان بأن قيادة هذه البلاد همها الأول الاصلاح والحرص على الروح الرياضية وطالب الجميعة من جميع الجبلاويين الالتفاف حول ناديهم والعمل يداً واحدة من أجل اكمال مسيرة الجبلين في دوري الدرجة الأولى والمساعدة على تفعيل قرارات صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب من خلال تأمين الجبلين عاجلاً بلاعبين يسدون النقص العددي الحادث بالجبلين حالياً والذي ربما يكون عقبة في قدرة الجبلين أداء المباريات المتبقية. ثم تحدث المهندس سلمان الصوينع مؤكداً أن زمن العضلات قد ولي وأن الزمن زمن الحوارات ون الجبلاويين عرفوا بدماثة الخلق على طول تاريخهم وأن ما حدث لابد من نسيانه، وألا يتكرر حفاظاً على صورة الجبلين الرائعة سابقاً والعودة بثوب أكثر رقياً فيما أكد سعود الطرجم خلال الاجتماع وقوفه الكامل مع الجبلين خلال الفترة القادمة والسعي بقوة نحو خروج الجبلين من هذه الأزمة مؤكداً تقبل الجبلاويين القرارات التي صدرت. أما عيسى الحليان فقال: إن أولى الخطوات يجب تفعيلها هو الاعتراف بالخطأ والاعتذار علنياً لمقام صاحب السمو الملكي الرئيس العام وسمو نائبه ولكافة الرياضيين لكل ما حدث والعمل بشكل عقلاني لعودة صورة الجبلين التي كان الجميع يمتدحها من بداية الدوري وخلال منافسته القوية على الصعود. وقد تلى عبد الكريم البكر القرارات الصادرة من الرئيس العام لرعاية الشباب على مسمع الجميع ثم ناقش المجتمعون الخطوات المهمة من أجل تهيئة الفريق للمباراة القادمة بعد الفراغ الاداري وشكلوا لجنة انقاذ يترأسها الاستاذ سليمان المحسن الرجل المحبوب من الجميع والمعروف بدماثة أخلاقه كما رشح معه احد عشر عضواً بهذه اللجنة من الجبلاويين المعروفين باتزانهم وأخلاقهم العالية، منهم أعضاء في مجلس إدارات نادي الجبلين سابقاً. ثم أعلن الشيخ الجميعة تبرعه بمبلغ مائتي ألف ريال وفتح باب التبرعات من أجل جلب لاعبين من خارج النادي لمساعدة الجبلين على إكمال الموسم فقدم عدد من المجتمعين تبرعات تراوحت ما بين خمسة آلاف ريال والفي ريال وألف ريال وخمسمائة ريال ولم تتجاوز التبرعات سقف الثلاثمائة ألف ريال مما يصعب مهمة الجبلين ويعقد المسألة، وتساءل البعض عن الكيفية لمساعدة الجبلين لأداء المباريات المتبقية بنصاب عددي كامل للاعبين!! من جانب آخر المباريات أكد للجزيرة رئيس الجبلين السابق عبد الله التمامي أن أوضاع الجبلين في مأمن ومستقبله بخير طالما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد العربي موجودان وهما بلاشك حريصان على مستقبل شباب الجبلين الموجودين حالياً وتهيئة كافة الأجواء المناسبة لهم وبقي الجبلين أحد أندية الوطن التي تفخر بالقيادة وتلتزم بالانظمة والروح الرياضية وإن ما حدث لا يمثل الجبلين اطلاقاً ونرفضه!!