تستقبل ساحة المزاد في مهرجان سكرية المذنب الحمراء، إنتاج أكثر من مليون نخلة و 3000 مزرعة من داخل محافظة المذنب، إلى جانب ثمار نخيل المناطق المجاورة، حيث يتنافس مزارعو النخيل على جودة المنتج التي تتنوع أصنافه متجاوزةً 41 صنفاً بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم وبين المدير التنفيذي لمهرجان سكرية المذنب الحمراء الدكتور : سليمان الرشيد ، أن منطقة القصيم تشتهر بزراعة النخيل التي تمد المملكة والخليج العربي والعالم بأجود أنواع التمور ويستحوذ السكري بأنواعه على النصيب الأعلى من حجم المبيعات ويشهد السوق المركزي بمحافظة المذنب، يومياً مزادات على أنواع متعددة من التمور على رأسها السكرية الحمرا بالإضافة الى البرحي والشقراء والروثانه والحلوة وأم الخشب ونبتة راشد والونانة والرشودية وأم الحمام والخلاص ونبتة علي والعسيلة والمكتومي والصقعي وأم كبار ونبتة سيف والبريمى وحوشانة والمنيفي والقطارة والسالمية وغيرها من أنواع التمور. مبيناً أن المهرجان يحظى بالثقة بفضل الأنظمة المطبقة وأبرزها الكشف الصحي على التمور والجولات الرقابية، إضافةً إلى العربات الذكية التي تمكن المشتري من الكشف على كامل كمية التمور وتفحصها بشكل دقيق ومباشر قبل دخولها ساحة المزاد إلى جانب المسارات الموضوعة لكل صنف مما يسهل عملية الاختيار.