تستقبل ساحة المزاد في موسم عنيزة للتمور الذي تنظمة الغرفة التجارية بعنيزة مع شركاء التنظيم الاستراتيجيين بلدية عنيزة ومكتب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بعنيزة وبقية شركاء النجاح من الجهات المشاركة، إنتاج أكثر من 9 ملايين نخلة من داخل محافظة عنيزة ومنطقة القصيم إلى جانب ثمار نخيل المناطق المجاورة، ويتنافس مزارعو النخيل على جودة المنتج وتنوع الأصناف التي تتجاوز 41 صنفاً. وفي هذا الشأن، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بعنيزة نائب المشرف العام على الموسم خالد بن محمد الصيخان، أن منطقة القصيم، تشتهر بزراعة أشجار النخيل التي تمد المملكة والخليج العربي والعالم بأفخر وأجود أنواع التمور وتهيمن ثمرة النخيل من نوع السكري بأنواعه ودرجات جودته على مبيعات الموسم إذ للسكري نصيب الأسد من حجم المبيعات، غير أن المدينة الغذائية مقر الفعاليات تشهد يوميا مزادات على أنواع متعددة من التمور ومنها البرحي والشقراء والروثانة والحلوة وأم الخشب ونبتة راشد والونانة والرشودية وأم الحمام والسكرية الحمراء والخلاص ونبتة علي والعسيلة والمكتومي والصقعي وأم كبار ونبتة سيف والبريمى وحوشانة والمنيفي والقطارة والسالمية وغيرها العديد من أنواع التمور. وأضاف الصيخان، بأن الموسم يحظى بثقة الجميع بفضل الأنظمة المطبقة، وأبرزها الكشف الصحي على التمور في مختبر البلدية والجولات الرقابية إضافةً إلى العربات الذكية التي تمكن المشتري من الكشف على كامل كمية التمور وتفحصها بشكل دقيق ومباشر. قبل دخولها ساحة المزاد إلى جانب المسارات الموضوعة لكل صنف مما يسهل عملية الاختيار. باعة تمور في المهرجان تسعة ملايين نخلة من داخل محافظة عنيزة ومنطقة القصيم