رداً على مقال نُشر للأخ إبراهيم عسيري تحت عنوان مثير وغير حقيقي (نادي الشكاوي ضجيج وحكايا) أقول له: كثرة شكاوي النصر والدفاع عن حقوق الفريق ومكتسباته خط أحمر لا يمكن تجاوزه فالكيانات ومقدراتها الرياضية أمانة تصان من قبل الجميع، ومحاولة البعض التقليل والتهكم من الحقوق النصراوية وأخذ الموضوع خارج سياق الحقيقة ووضع النصر بدائرة الاتهام وقلب الحقائق ومحاولة تمرير مشكلات أنديتهم ليكون النصر للأسف ثابتاً في أطروحاتهم الإعلامية. وأقول حينما تخسر وتُنهي موسمك الرياضي بقضايا كوارثية وخسارة بطولة الدوري رغم تقدمك بالكثير من النقاط وعزف مقطوعتهم الشهيره (مو فاضين) لمسؤولي التحكيم والاحتراف في مشهد غاية بالعبث الإداري وعدم قراءة ما تكون عليه نتائج قضاياه مع الآخرين وعاشوا دور البطولة وأن الاتحاد بطل قادم يمشي (كدا كدا) في مشهد مسرحي يجعلك في حالة من الضحك الهستيري وأنت تشاهد هؤلاء من يدعون حب الاتحاد وهم في عالم آخر ينتقدون النصر بشكل استفزازي غير مهني في ترصد غاية بالسوء لسبب أن العالمي أضاع عليهم بطولة الدوري وجرهم بقضايا للفيفا! من هنا تأتي معاناة الاتحاديين والأخ إبراهيم لن تجد بحسابه الشخصي بتويتر سوى موضوع النصر وهجومه المستمر مع نشر مقالاته عن النصر بصفحته. لم يجلبوا لناديهم سوى الأماني وحلم البطولة! وعلى أرض الواقع موسم صفري اتحادي بامتياز! لم تقف مساوئ إعلام هذا الفريق وتجاوزاته في صنع هالة إعلامية لهرم اتحادي كرتوني عاش بقصص ألف ليلة وليلة والكيان الذي لاي هزم وهذه كلها سوالف آخر الليل! لم تصنع للحقيقة عنواناً وإعلام لم يوفق في تشخيص الحالة الاتحادية بصدق ولم يعالج مشكلاته بمنظور المحب والعاشق بل غرد وحيداً خارج معايير المصداقية وعاش بحلم وردي مزيف، صحا من خلاله المشجع الاتحادي وأدرك بالاخير ان هؤلاء الباعة المتجولين من إعلامه ومحبيه ضيوف شرف كالعادة في أحضان إعلام الآخرين؟ تاركين اتحادهم في وجه العاصفة وبدل أن يحلوا مشكلات فريقهم تجدهم في أماكن أخرى غير مبالين بما حصل للاتحاد وجمهوره. نصيحتي لهولاء الباعة المتجولين: للإعلام الصادق والمتزن معايير أدبية وسلوكية حينما تُطبق بالشكل الصحيح تنهض بالقيم وتعلي المنافسة وتثري ملاعبنا الرياضية بمتعة الحضور والمتابعة ولا داعي لهدم ما تبقى من قيم رياضية وتشويه جمال دورياتنا المحلية أخيراً: من حق النصر أن يحتج ويطالب بحقوقه لدى وزارة الرياضة ممثلة بالاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه المتعددة في أي قضية يرى أنه ظلم من خلالها وهذا ما فعله في قضية محمد كنو وشكواه ضد الاتحاد وقضية التسجيلات مع اللاعب عبدالرزاق حمدلله. سلطان علي الأيداء - الرياض