لأنه محمد نور دائماً هو محور الحديث والحدث.. لأنه محمد نور التاريخ والموهبة والانجازات هو تحت الضوء.. ولأنه محمد نور النجم الذي لا يتكرر في تاريخ نادي الاتحاد هو قضية القضايا.. حينما يفرح الاتحاديون أبحث عن نور.. وحينما يحزن الاتحاديون أبحث أيضاً عن نور. محمد نور بشر يصيب ويخطئ.. وقد نتفق وقد نختلف حول بعض تصرفاته.. ولكن بلا شك نتفق جميعاً أنه عاشق اتحادي كبير.. وبلا شك نتفق أنه من أهم الأسماء التي مرت في تاريخ هذا النادي العريق والكبير. لست ضد معاقبة نور أو نقده عند الخطأ.. ولكنني ضد تعظيم الأمور لأن نور طرف.. وضد رمي التهم جزافاً وضد تبني رأي أو موقف وتعميمه على أنه حقيقة شخص.. لكي تلطخ سمعته أو يشوه تاريخه. – أكبر كذبة مرت علينا في الوسط الرياضي.. هو الترويج والحديث الدائم على أن محمد نور هو من يتحكم بمدرب الاتحاد.. وهو من يقيل أو يبقي مدرباً.. هذه الكذبة صنعها بعض أعداء نور وروجها الإعلام "الهلامي" الهش من الداخل.. وتلقفها البعض ليرددها في كل مشكلة داخل البيت الاتحادي. تجربة محمد نور مع نادي النصر الموسم الماضي تبرئ ساحة اللاعب.. وتكشف الحقيقة كاملة لكل من يبحث عنها..محمد نور حضر إلى النصر في عز المشاكل الاتحادية.. وحينها وضعوا كل مشاكل الاتحاد على شماعة نور.. لم تحدث بين نور ومدرب النصر أو إدارة النصر أو اللاعبين أي مشكلة.. وسجل نور في تاريخه تحقيق بطولتين مع ناد آخر وعاد مجدداً إلى الاتحاد. كان الاتحاد هذا الموسم في ظل المواهب الشابة الرائعة.. بحاجة إلى بعض عناصر الخبرة.. وكان الاتحاد هذا الموسم بحاجة ماسة إلى خبرة نور تحديداً.. ولكنه أقصي بسبب موقف كان من الممكن احتوائه مع المدرب.. هذا الموقف كان شرارة ليقوم البعض بوضع مزيداً من الحطب حتى تشتعل النار.. وحتى يصدر للجمهور الاتحادي أن نور هو المشكلة والقضية. – نسيت أن أخبركم.. لاأطالب بإعادة نور.. ولا أطالب بحل قضية نور مع المدرب.. ولكنني أطالب باحترام تاريخ هذا الأسطورة الاتحادية.. وأطالب بعدم تصدير الشائعات حوله.. وسلامتكم.