كثير من إدارات أنديتنا لا تجيد الاحتراف في تعاملاتها من حيث عقود لاعبيها وكذلك عقود رعاية النادي وتعاملها مع القضايا الداخلية والخارجية بل أصبحت عبئًا ماليًا وإداريًا على النادي بحيث لم تنجح بتحديد احتياجاتها الفنية وكذلك الإدارية وحتى تسويقها للعلامة التجارية لناديها واستغلال ما يتميز فيه النادي لكسب رعاة للفريق ذات مردود مالي جيّد وأسماء رنّانة في عالم الاستثمار. وكذلك لم تنجح بتعدد مصادر الدخل للنادي وأصبحت تبحث عن إرضاء جماهيرها وإن كانت تسير في الطريق الخاطئ ولم تطوّر المنظومة الإدارية والفنية والاستثمارية ولم تستفد من الدعم الهائل من الدولة أيدها الله من خلال رؤية 2030 بل أصبحت مرهونةً لأوامر داعم أو عضو شرفٍ يسيرها كيف يشاء.