قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة لم تغير تقييمها بشأن الجدول الزمني المتعلق باستعادة الصين المحتملة لتايوان عسكريا، متمسكا بتصريحات سابقة بأن بكين لن تحاول السيطرة على تايوان في السنوات القليلة المقبلة. وردا على سؤال عما إذا كان تقييم البنتاجون بأن الصين لن تحاول استعادة الصين عسكريا في العامين المقبلين قد تغير منذ زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، قال كولين كال وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة "لا". حيث أعرب نائب رئيس الإدارة العسكرية الأمريكية كولين كال، عن قناعة البنتاغون بأن الصين لن تحاول استعادة السيطرة على تايوان بالقوة في السنوات المقبلة. وقال كال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة تتوقع محاولات إعادة تايوان بالقوة إلى السيطرة الصينية في السنوات المقبلة، بالقول: "لا". وأشار كال إلى أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالموقف القائل بأنه لا ينبغي على بكين ولا تايبيه محاولة تغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بتايوان. وشدد نائب رئيس البنتاغون على أن الأزمة المتعلقة بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان هي من صنع بكين. وقال "لا شيء في هذه الزيارة يغير سياسة الولاياتالمتحدة تجاه الصين". وأضاف كال أن "رد فعل الصين كان غير ضروري"، مشيرا إلى أن "جمهورية الصين الشعبية تحاول إخضاع تايوان والمجتمع الدولي. إنها لن تنجح". وفي وقت سابق، قال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، إن السؤال ليس ما إذا كانت الصين ستقرر استخدام القوة ضد تايوان، "ولكن كيف ومتى سيفعلون ذلك".