يبدو أن إدارة نادي الشباب استفادت من درس الموسم الماضي بالاستعداد مبكراً للموسم المقبل بوجود شخصية ذكية كالرئيس خالد البلطان، الذي شهد الشباب خلال ترؤسه عدداً من الإنجازات والبطولات، ومقاسمة الهلال والاتحاد في تحقيق البطولات خلال الفترة الرئاسية الأولى، وإعادة ترتيب أوراق الليوث الفترة الرئاسية الثانية، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الموسم قبل الماضي لولا اصطدامه بالهلال. الشباب هذا الموسم بدأ باستقطاب عدد من اللاعبين أولهم الحارس الدولي الكوري الجنوبي «كيم سيونج جيو» كأول صفقة يحتاجها الليث الأبيض، وعزز وسط الميدان بالدولي البولندي «كريتشوفياك» أحد أهم لاعبي بولندا، وهو ما كان ينقص الشباب الموسم الماضي كمحور دفاعي، ومحلياً ظفر بتوقيع مهاجم الوحدة وهدافه أحمد عبده، هنا نقول إن الشباب بدأ فعلياً بتحديد أول أهدافه الموسم المقبل بالمشاركة الآسيوية بعد تأهلهم إلى دور ال16 ومواجهة ناساف كارشي الأوزبكي، وثاني أهدافه المضي إلى المنافسة على كأس دوري الأمير محمد بن سلمان بعد فترة انقطاع طويلة قاربت عشرة مواسم، حيث كان آخر دوري حققه عام 2012م، ومازال أمام إدارة البلطان الكثير من العمل لتحقيق طموحات الجماهير الشبابية المتعشطة لتحقيق الذهب الموسم الجديد. الكتيبة الشبابية تمتاز بالروح العالية والقتالية، ويراهن الكثير من النقاد الرياضين على قدرة الجيل الحالي استعادة أمجاد الفريق والعودة إلى منصات التتويج التي غاب عنها الليث في المواسم السابقة، ولا شك أن العمل الجبار لإدارة خالد البلطان في الفترة السابقة سيجني ثماره الفريق في الموسم الجديد.