جددت إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي تعاقدها مع المدرب الأوروجوياني روبرت سيبولدي لمدة موسم واحد، في تصرف غريب من إدارة النفيعي بالتجديد مع المدرب الذي فشل في بقاء الفريق بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث إنه قاد الفريق في آخر سبع مباريات من الدوري لم يستطع الفوز سوى في لقاء واحد فقط أمام الطائي وخسر مواجهتين أمام الهلال والرائد وتعادل في أربع مواجهات «الباطن وأبها والنصر والشباب»، حصل على 7 نقاط من 21 نقطة وكان التعاقد معه من أجل إبعاد الفريق عن الهبوط ورفع المستوى الفني وتقديم مستويات مميزة حتى يبقى في دوري المحترفين وليس الهبوط لدوري يلو، ولكن تجديد التعاقد معه أمر محير للجماهير الأهلاوية خصوصاً مع قرب انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي في 25 يوليو الجاري التي طالب بانعقادها الأعضاء الذهبيون للنادي. وكانت جميع قرارات النفيعي بعد هبوط الفريق لدوري يلو ضد رغبات الجماهير الأهلاوية أولها بقاؤه في رئاسة النادي وعدم تقديمه الاستقالة، وكذلك استمرار موسى المحياني المدير التنفيذي للنادي وكانت أغلب الجماهير تُطالب برحيله، والتفريط في العديد من نجوم الفريق منهم نوح الموسى، حسين المقهوي، كارلوس إدواردو، دانكلير، اليوسكي، محمد مجرشي، عبدالله حسون، والأنباء المتداولة حالياً لرحيل عبدالرحمن غريب وعمر السومة وغيرهم العديد من نجوم الفريق دون التعاقد مع لاعبين جدد لانتشال الفريق وعودته سريعاً لدوري المحترفين. كل ما تأمله الجماهير الأهلاوية هو رحيل النفيعي وقدوم إدارة جديدة تُعيد الفريق لدوري المحترفين والتعاقد مع لاعبين سعوديين وأجانب لرفع مستوى أداء الفريق والمنافسة بكل قوة وجدية في مباريات الفريق القادمة في دوري يلو، وعدم الاستهزاء بالمنافسين وهو أحد الأسباب التي أدت إلى هبوط الفريق، فبالرغم من كل المؤشرات منذ منتصف الدوري تشير إلى سوء النتائج ومنافسة الفريق على الهبوط إلى أن عدم التعامل بجدية مع هذا الأمر أدى إلى هبوط الفريق لدوري يلو، وكان المفترض التعاقد بشكل مبكر مع مدرب بديل عن هاسي ويكون مدربا لديه خبرة ودراية كبيرة بالمنطقة والدوري السعودي تحديداً ولكن التعاقد مع سيبولدي الذي لا يملك أي خبرة ودراية بالدوري السعودي ومعظم فتراته التدريبية كانت في أميركا الشمالية كانت أحد الأسباب المؤدية إلى هبوط الأهلي. فعلى الإدارة القادمة للأهلي سواء النفيعي أو غيره عمل كبير وشاق لعودة الأهلي لدوري المحترفين، وليس كما يعتقد البعض بأن عودة الأهلي مسألة وقت، واحترام الأندية المنافسة في دوري يلو أولى خطوات عودة الراقي بين الكبار، أما المناشدات والمطالبات المتكررة عبر الهاشتاقات بزيادة عدد الأندية في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان والبكاء على اللبن المسكوب لن يعيد الأهلي لدوري المحترفين. طلال بن محفوظ