* العمل المؤسسي والذي يتم عن فكر وتخطيط للنادي بشكل عام ولا يقتصر على لعبة كرة القدم تظهر نتائجه في كل الاتجاهات وتجني من خلاله الإدارة ألقاباً وإنجازات وإيرادات مالية ضخمة تغطي احتياجات فرق النادي وأنشطته وهذا ما فعلته إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل وفريق عمله الإداري والفني والطبي، وجنت ثماره كأس القارة والسوبر ووصافة كأس الملك ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمرة الثالثة على التوالي! * نعم الوسط الرياضي حزين جداً لهبوط فريق بحجم الأهلي وتاريخه وشعبيته ولكن لا داعي لهذه المناحة التي بولغ فيها من قبل بعض الإعلاميين الذين تحولوا إلى مشجعين بل وربما هناك مشجعون أعقل منهم بعد ظهور هؤلاء الإعلاميين في بعض البرامج وصراخهم بشكل مخجل! * فارق كبير بين أن يودع مدرب فريقه وهو بين الكؤوس القارية والمحلية والذهب وبين آخر وسط الصور المبروزة بشكل يدعو للضحك ومن لا يمتلك ذلك الحلزوني الثمين والآخر الاستثنائي فعليه أن يدفع الثمن تندراً وسخرية من الجماهير! * في كل دوريات العالم يحدث هبوط وصعود ولا جديد في هبوط غير متوقع لفريق كبير ويجب ألا تؤخذ الأمور بذلك الشكل الذي ظهر به بعض الأهلاويين ووصل الحال بهم إلى استجداء وزارة الرياضة وترجيها بأن يعاد النظر في الهبوط ويبقى الفريق! * على كل عشاق الأهلي الالتفاف حول النادي والعمل يداً واحدة لإعداده بشكل يتناسب واسمه وتاريخه وإعادته سريعاً لموقعه الطبيعي بدلاً من البكاء وتبادل الاتهامات أحياناً من أناس هم من أبرز أسباب ما جرى للراقي خصوصاً الشرفيين والإداريين والإعلاميين واللاعبين! * هناك من يتحدث عن مغادرة عمر السومة وعبدالرحمن غريب والمقدوني اليوسكي وهؤلاء هم روح الفريق وأفضل من كان يضحي من أجل بقائه فإذا رحلوا كيف سيعود بمجموعة اللاعبين الذين خذلوا الكيان وجماهيره! * الناصح الأمين لعميد الأندية الاتحاد ولإدارته تحديداً يرى أن تخلصها من المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله حل ناجع فهو من جانب فني لاعب كبير ومهاري وهداف ولكن من جانب آخر يجلب لها الصداع بكثرة مشاكله، وعليها - أي الإدارة - ألا تكابر وتأخذ الأمر تحدياً مع أي طرف وتبقيه لأنها في الأخير ستكون الخاسر الأكبر من هذا التحدي والكرة الأرضية مليئة باللاعبين الأفضل! «صياد»