نعى العديد من المواطنين الشيخ والأديب محمد بن ناصر العبودي، المتخصص في مجال الدعوة والرّحالة المعروف، الذي توفي عن عمر يناهز 97 عاماً، وسوف تقام الصلاة عليه بعد صلاة ظهر اليوم السبت، في جامع الجوهرة البابطين شمال الرياض، وأعلن صالح العبودي ابن شقيق الفقيد، وفاة عمه، داعيا له بالرحمة والمغفرة وتفاعل معه الكثير من المتابعين حيث قال الدكتور عبد المسند: «عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه». والمعروف أن العبودي أحد رواد أدب الرحلات في المملكة، وقد وطأت قدماه معظم أصقاع الأرض وله قرابة 200 كتاب في أدب الرحلات. وولد محمد بن ناصر بن عبدالرحمن العبودي في مدينة بريدة في عام 1345ه، تعلم في مدارسها وقرأ على المشايخ فيها في حلقات الدروس في المساجد. وكما شغل مناصب عديدة منها إدارة المعهد العلمي في بريدة لمدة سبع سنين ثم الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة لمدة 13 سنة فوكيل الجامعة لمدة سنة واحدة ثم الامين العام للدعوة الاسلامية في المرتبة الخامسة عشرة رتبة كما شغل في السنوات الأخيرة من حياته، منصب الامين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي.