دشن المنتدى السياحي الدولي بين طاجيكستان والسعودية، في دوشنبه تحت عنوان "توسيع التعاون في مجال السياحة بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية". وحضر المنتدى سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية الاستاذ أكرم كريمي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية طاجيكستان الاستاذ وليد الرشيدان، وعدد من ممثلي الإعلام السعودي، وممثلي الوزارات والهيئات ذات الصلة ورؤساء وممثلي شركات السياحة الطاجيكية، وضيوف من المملكة العربية السعودية. من جانبه، تحدث رئيس لجنة التنمية السياحية التابعة لحكومة جمهورية طاجيكستان تاج الدين جوره زادة عن مبادرات حكومة جمهورية طاجيكستان في مجال تنمية السياحة وفرص وإمكانيات السياحة في طاجيكستان. وأكد أن فتح رحلات جوية مباشرة بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية أحد العوامل الرئيسية في جذب المزيد من السياح إلى كلا البلدين وتعزيز التعاون في قطاع السياحة بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية. وبين أن حكومة جمهورية طاجيكستان قد وضعت عددا من الحوافز لضمان جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي في مجال السياحة. كما تتمتع طاجيكستان بإمكانيات كبيرة لتطوير السياحة، مبينا أن السياحة مجال ذو أولوية لتنمية الاقتصاد الوطني وهي محور قيادة الدولة والحكومة، حيث أن الموارد وإمكانات السياحية الهائلة لطاجيكستان فرصًا كبيرة لتطوير أنواع مختلفة في مجال السياحة ، بما في ذلك السياحة البيئية والثقافية والتاريخية ، والسياحة الطبية والعلاجية ، وتسلق الجبال والصيد والمشي لمسافات طويلة. وأكد أن التركيز على السياحة لضمان التنمية الاقتصادية للبلاد وجذب الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة وتحسين رفاهية الشعب فقد تم اعلان سنة 2018 من قبل مؤسس السلام والوحدة الوطنية - زعيم الأمة ، الرئيس إمام علي رحمن عام السياحة والحرف الشعبية. توفير المزايا الضريبية والجمركية، بما في ذلك الإعفاء من ضريبة الأرباح للسنوات الخمس الأولى من تشغيل شركات السياحة المنشأة حديثًا والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية على واردات المعدات ومواد البناء لمنشئات السياحية ، بما في ذلك الفنادق والمصحات والمنتجعات الصحية والمراكز السياحية والمرافق السياحية الأخرى ، أعطى التخفيض بنسبة 50 في المائة في الرسوم الجمركية على واردات السيارات الجديدة قوة دفع جديدة لتنمية السياحة. في الوقت نفسه ، وضع نظام التأشيرات الإلكترونية وإعفاء الحكومة ل- 52 دولة من تأشيرة الدخول الى طاجيكستان وتنفيذ نظام تأشيرة مبسط مع 126 دولة ، وبناء وإعادة بناء عدد من البنية التحتية للسياحة ، الأساس لدخول البلاد إلى أسواق السياحة العالمية وجذب المزيد من السياح الى طاجيكستان. أيضًا ، من أجل استكشاف أسواق سياحية جديدة ، تم عرض إمكانات السياحة في طاجيكستان في معارض السياحة الدولية ، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية في هذا العام. من جهته، ألقى السفير السعودي في طاجيكستان وليد الرشيدان، كلمه أكد فيها أن هذا المنتدى يأتي بالتزامن مع مرور 30 عام على العلاقات السعودية الطاجيكستانية، حيث نسعى إلى مزيد من التعاون في جميع القطاعات وبما فيها القطاع السياحي، مؤكدًا أن الفرص متاحة لجميع المسثمرين السعوديين للاستثمار وسنسعى لتسهيل أي عوائق تواجه المستثمر، أما فيما يخص زيارة السياح السعوديين إلى هنا فقد حرصت الحكومة الطاجيكية على إلغاء التأشيرة لمدة 30 يوم لأي سعودي، ولكن عليهم تسجيل جوازاتهم في أقرب مركز شرطة خلال تواجدهم أكثر من عشرة أيام حتى لاتقع عليهم عقوبات مالية. الجدير بالذكر أن هذا المنتدى السياحي الدولي الذي عقد بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية في دوشنبه يأتي بدعم من حكومة طاجيكستان وبدعوة من لجنة تنمية السياحية التابعة لحكومة جمهورية طاجيكستان في الفترة من 25 يونيو- 2 يوليو في طاجيكستان من هذا العام. الغرض الرئيسي من الزيارة هو دراسة وتعزيز الإمكانات السياحية لطاجيكستان في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام السعودية، وقد تمت مناقشة القضايا المتعلقة بتعزيز العلاقات السياحية بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية ، وإقامة تعاون بين شركات السياحة في كلا البلدين ، وقدم المشاركون مقترحات مفيدة لتطوير السياحة بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية. كما تم عرض فرص وإمكانيات السياحة والاستثمار في طاجيكستان من خلال العرض.