أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن عشرات الآلاف من الهكتارات تتم تعريتها من الأشجار والشجيرات في المملكة سنويًا؛ بسبب السلوكيات الضارة بالغطاء النباتي، ومنها الاحتطاب، والرعي الجائر، ما يؤدي إلى التصحر والجفاف، جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف. وأكد المركز على أهمية الوعي بتنمية الغطاء النباتي ليزرع الأمل في مستقبل أخضر، ونكافح معاً التصحر، كما طالب بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التصحر والجفاف على بيئتنا، وأن أولى خطوات معالجته والتخفيف من آثاره يكون بالوعي؛ لتزداد المشاركة المجتمعية للمحافظة على الغطاء النباتي وحمايته. وطالب المركز أولياء الأمور بأهمية غرس ثقافة التشجير وتنمية الغطاء النباتي في نفوس الأبناء؛ لنحافظ على صحتنا وصحتهم من آثار العواصف الغبارية الناتجة عن التصحر والجفاف. وللتغلب على آثار التصحر والجفاف أفاد المركز أنه يجب إتاحة الفرصة لنمو النباتات الرعوية في المراعي الطبيعية وزيادة حمولتها، فالرعي الجائر يؤدي إلى تدهور الأراضي ويسبب التصحر، كما أن سبب التصحر يكمن في الاحتطاب الذي يعد سلوكا سلبيا وغير حضاري، ويضر بالغطاء النباتي في المملكة، ويؤدي إلى زيادة تدهوره، ما يسبب التصحر والجفاف؛ لذا يحرص المركز على منعه وتغليظ غرامة ممارسة نشاطه.