نوّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، بمواقف جامعة الدول العربية المساندة لمشروع استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، معربًا عن أمله في أن تظل القضية اليمنية في قلب جدول أعمال القمة المقبلة بالتنسيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك في كلمة العليمي أمام الجلسة المراسمية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التي عُقِدَت بمقر جامعة الدول العربية، اليوم، بحضور أمينها العام أحمد أبو الغيط، والمندوبين الدائمين أعضاء مجلس الجامعة العربية. حضر الجلسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن بن سعيد الجمعة. وقال العليمي: إن اليمن اليوم يعاني أكبر أزمة إنسانية من حيث عدد السكان المحتاجين للمساعدات، كما يُعدّ أكبر تجمع للنزوح الداخلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر حقل ألغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر قاعدة للجماعات المدعومة إيرانيًا في تسيير الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى أن استمرار الهجمات العابرة للحدود، من شأنها أن تمثل أكبر تهديد لخطوط نقل الطاقة ولدول الجوار، مُحذّرًا من خطورة ما وصفه بالتخادم الصريح بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية في اليمن. وأشاد العليمي بقرار الجامعة العربية على مستوى المندوبين بإدراج جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، داعيًا الدول العربية إلى تفعيل هذا القرار بصورة عاجلة لردع الانتهاكات الحوثية وتجفيف موارد تمويل هذه المليشيا الإرهابية. وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عن أمله في المضي قدمًا في مبادرة الجامعة العربية من أجل الترتيب لاجتماع عربي ودولي لإعادة إعمار اليمن بالتنسيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وكذلك التطلع لدور فاعل من أجل فتح معابر تعز والمدن اليمنية الأخرى، وإنقاذ السفينة صافر التي تحمل كميات كبيرة من الوقود، وقد تسبب كارثة إنسانية في البحر الأحمر.