اعتذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) للجماهير التي تأثرت بالأحداث المحيطة بنهائي دوري أبطال أوروبا بعد التلاعب في التذاكر وشغب الجماهير الذي شاب المباراة التي أقيمت في استاد فرنسا بباريس. وتأخر انطلاق المباراة أكثر من 30 دقيقة بعدما حاولت الشرطة منع دخول بعض المشجعين إلى استاد فرنسا، بينما استخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ضد الجماهير بما فيهم السيدات والأطفال. وقال اليويفا في بيان: «يود اليويفا الاعتذار بصدق لجميع المشجعين التي واجهت أو شهدت أحداثا مخيفة ومقلقة قبل نهائي دوري أبطال أوروبا. في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالا بكرة القدم الأوروبية على صعيد الأندية». «لا يبنغي وضع أي مشجع لكرة القدم في مثل هذا الموقف ويجب أن يتكرر ذلك مرة أخرى». وألقى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بمعظم اللوم على جماهير ليفربول، لكنه أقر بأن عدة مئات من المشاغبين المحليين تسببوا في مشكلات مع الشرطة. وكلف اليويفا في وقت سابق هذا الأسبوع بإعداد تقرير مستقل عن الأحداث. وحدد الاتحاد القاري نطاق التقرير، حيث يتطلع لتحديد تسلسل الأحداث ودراسة خطط الأعمال وتقييم الأدوار والمسؤوليات والاستجابة للأحداث داخل وخارج الملعب. وأضاف البيان «ستتم مراجعة الأحداث مع اليويفا وكافة الأطراف المعنية، بما في ذلك على سبيل المثال وليس الحصر مجموعات المشجعين والناديين المشاركين في المباراة والجماهير والاتحاد الفرنسي للعبة والشرطة وغيرها من السلطات المحلية والمسؤولين بالاستاد». وطالب ريال مدريد المنظمين بإجابات بشأن إجراءات حماية الجماهير، بينما كرر بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول دعوته للتحقيق، قائلا: إنه أرسل خطابا لليويفا طرح خلاله عدة أسئلة محددة. وفاز ريال مدريد 1-صفر في النهائي ليمدد رقمه القياسي بحصد اللقب القاري 14 مرة.