يشتكي كثير من الناس حظه العاثر كل يوم بل كل ثانية أو أقل، ودائماً يُظهر روح التذمر والاستنكار واللعن لهذه الحياة لقلة حظه وعطائه فيها وما يناله غيره وهو لا يستحقه بوجهة نظره طبعاً. كثيراً ما نلعن الزمان والمكان والظرف، ونلوم السياسة والتاريخ والاقتصاد، ونلصق التهم بالغير ونعتب على الآخرين، ولم نفكر يوماً أن نعاتب أنفسنا ونلومها وأن نعترف بالخطأ. هي شجاعة أن تعترف لنفسك أولاً بالخطأ وهذا مهم جداً بما يعزز من ثقتك بنفسك، وأن تفكر أن لك شجاعة الإقرار وستصبح عندك العزيمة والقدرة على التصحيح. وفي النهاية الاعتراف بوجود خطأ وخلل هو أهم خطوة للعلاج منه، وكما قال الروائي الإنجليزي - الأيرلندي جولد سميث: "ليس الفخر أن لا تسقط، ولكن الفخر أن تنهض من بعد السقوط". وعليك دائماً أن تحاول الآتي: * كن كالمطر، أينما وقع نفع. * لا تقل كل ما تعرفه لمن لا تعرفه. * ابتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة. * لا تبحث عن الحزن فهو سجن قدراتك وآمالك. * استخدم ابتسامتك لتغيير الحياة، لكن لا تدع الحياة تغير ابتسامتك. * احذر ممن ينقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل حديثك إلى غيرك. * امنح الآخرين فرصة فربما تحتاج يوماً من يمنحك هذه الفرصة. * العقل مثل إشارة المرور! "يرشد ويحذر وينبه ولكنه لا يمنع الحوادث". * لا تشرح للناس مشكلاتك الحياتية، فقولهم كيف حالك؟ مجرد تحية وليس سؤلاً. * الأهداف ليست ضرورية لتحفيزنا فحسب، بل هي ضرورية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة. * الفشل لوحة مكتوب عليها "ليس من هذا الاتجاه"، ولكن بعض الناس يقرؤها "توقف." * الأمل.. هو تلك النافذة الصغيرة التي مهما بلغ صغر حجمها إلا أنها تفتح أفاقاً واسعة في الحياة. * سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبداً. * لا يمكننا تمزيق ولو صفحة واحدة من كتب حياتنا، ولكن بإمكاننا كتابة فصول جديدة ومختلفة. ولعل أبلغ الردود على هؤلاء الأشخاص يأتي من الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير حينما يقول: "لا تقل إن الدنيا تعطيك ظهرها.. فربما أنت الذي تجلس بالعكس".