يسعى الهلال في هذا النهائي لتحقيق لقبه العاشر في البطولة؛ ليصبح ثاني أكثر المتوجين في هذه المسابقة بعد نادي الأهلي ب13 لقبًا، رغم الغيابات التي يشهدها الفريق خلال الفترة الماضية، وتعرض بعض لاعبيه للإصابة التي أنهت موسمهم الرياضي. في المقابل يطمح الفيحاء لتحقيق إنجاز تاريخي، حيث يسعى للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه على خطى الفيصلي والتعاون، وكان وصول الفيحاء لهذا النهائي باستحقاق نظير ما قدمه الفريق هذا الموسم من مستويات مميزة مع مدربه الصربي فوك رازوفيتش، وتواجه الفريقان هذا الموسم في مناسبتين في الدوري وكان التعادل حاضراً في الدور الأول، وفاز الفيحاء في الثانية بهدف نظيف. ويعد هذا النهائي السادس الذي يستضيفه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، حيث أقيمت نهائيات نسخ 2014 و2015 و2016 و2017 و2018 على الملعب نفسه.