أشاد المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا بالمواقف التاريخية التي قدمتها المملكة للشعب الكوسوفي والمساعدات التي ساهمت في تجاوز الأزمات التي تعرضت لها كوسوفا على مدى التاريخ، منوها بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين للتيسير على ضيوف الرحمن كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، جاء ذلك خلال لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وقدم رئيس المشيخة التهنئة المقرونة بصادق الدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بصحة وعافية بعد الفحوصات الطبية والخطة العلاجية وفترة النقاهة، سائلاً الله لمقامه الكريم موفور الصحة والعافية وللمملكة دوام التقدم والازدهار والرقي، مثنيا على الجهود التي يبذلها الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف ونبذ الإرهاب، لافتاً إلى أن المشيخة الإسلامية بكوسوفا تعتز بالتعاون المتميز بين وزارة الشؤون الإسلامية والمشيخة في خدمة الإسلام والعناية بالمسلمين ونشر قيم ومبادئ الوسطية، وتنفيذ البرامج الرمضانية التي تخدم عموم الشعب الكوسوفي . وعبّر "ترنافا" عن حرص المشيخة بكوسوفا على الاستفادة من تجربة المملكة في خدمة الإسلام والتصدي للتطرف والكراهية ونشر التسامح، كما أكد أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير لكوسوفا قبل عدة أشهر كان لها تأثير كبير في تنمية التعاون وتطوره في مختلف مجالات الشأن الإسلامي. من جهته أشاد الوزير آل الشيخ بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في حمل لواء الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين ونشر منهج الوسطية والاعتدال وتنقية الإسلام مما علق فيه من شبهات بسبب أعداء الإسلام الذي يقدمون السياسة ومصالحهم على الدين، منوها بالتوافق في كل الرؤى والأهداف التي تخدم العمل الإسلامي ونشر المبادىء التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين في الاعتدال والوسطية ونبذ كل أشكال التطرف والغلو، كما تطرق إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية لخدمة الإسلام والمسلمين بالخارج ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للغلو والتطرف والكراهية .