تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تستعد غرفة الشرقية ممثلة بمركز التوظيف لإطلاق النسخة التاسعة من معرض "وظائف 2022م" وذلك خلال الفترة 24-27 أكتوبر 2022م على أرض شركة معارض الظهران الدولية "الظهران إكسبو" بالراكة. وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة للمعرض، فهي تمثل دعما كبيرا لهذه الفعالية، وتعد واحدة من المحفزات لغرفة الشرقية لمزيد من المبادرات على هذا الصعيد. منوها بحرص سموه الدائم على دعم برامج وأنشطة وفعاليات الغرفة الموجهة لقطاع الأعمال وتعزيز جهوده في مسارات التوطين المختلفة. وأوضح الرزيزاء، بأن المعرض في نسخته التاسعة يأتي في وقت واصلت فيه الكفاءات الوطنية من الجنسين تسجيل النجاحات في ميدان العمل، وذلك نتيجة الدعم الكبير الموجه لها من القيادة الرشيدة، والثقة التي تجسدت في جملة من المبادرات التي ساهمت في زيادة مشاركتها في التنمية الوطنية. موضحا بأن المعرض يهدف دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وإبراز دور هذا القطاع في استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال من جهة، ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتوظيف من جهة أخرى، وبين هذه الجهات وبين طالبي العمل من جهة ثالثة. ويرى الرزيزاء، بأن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب أساسية، يتمثل الجانب الأول في الشركات التي ترغب في الاستفادة من خدمات الكفاءات الوطنية المؤهلة، في حين يأتي الجانب الثاني في إطار إفادة الشاب المؤهل علميًا وعمليًا حيث يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق ما لديهم من معلومات وخبرات، فالمعرض يشكل قناة للكفاءات الوطنية التي تبحث عن فرص وظيفية تبرز من خلالها طاقتها، وتحقق تطلعاتها الشخصية وتدعم الخيارات التنموية للبلاد بشكل عام. وأما الجانب الثالث فيتمثل في الجهات الوسيطة التي تقوم بتدريب وتعليم وتأهيل وتنسيق العلاقة التعاقدية بين الطرفين "طلاب العمل، والشركات". وقال الرزيزاء، أن المعرض سوف يشهد بإذن الله مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنمية وتطوير الموارد البشرية، فضلا عن بعض المؤسسات التدريبية والتعليمية والاستشارية ذات العلاقة بتوطين القوى العاملة. وأعرب الرزيزاء، عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق النجاحات التي حققته النسخ الماضية، حيث أسهمت في توظيف العديد من الطاقات الوطنية في مواقع عمل هامة في الشركات والمؤسسات الخاصة.