أحرز المهاجم غابرييل جيسوس أربعة أهداف ليقود مانشستر سيتي للفوز 5-1 على واتفورد المتعثر، وتعزيز تصدره للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه أمس السبت. وفي الوقت الذي سيلعب فيه ليفربول صاحب المركز الثاني مع إيفرتون يوم الأحد، بدأ سيتي المباراة بكل قوة في إستاد الاتحاد وتقدم بهدفين من جيسوس بعد مرور أول 24 دقيقة. وصنع واتفورد فرصة خطيرة نادرة، وقلص المدافع الفرنسي حسن كمارا الفارق وأحرز هدفه الأول في كرة القدم الإنجليزية بعد خمس دقائق. لكن لاعب الوسط الإسباني رودري أعاد تقدم سيتي بفارق هدفين في الدقيقة 34 عن طريق تسديدة قوية من حافة المنطقة قبل أن يكمل جيسوس أول ثلاثية له في الدوري الإنجليزي عن طريق ركلة جزاء بعد الاستراحة. وواصل المهاجم البرازيلي التألق وتابع كرة عرضية وسجل هدفه الشخصي الرابع في الدقيقة 53. وتراجع أداء سيتي بعد ذلك وبدأ أنه اكتفى بذلك مع التفكير في مواجهة ريال مدريد في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء. وأصبح رصيد سيتي حامل اللقب 80 نقطة من 33 مباراة، وبفارق أربع نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثاني الذي خاض 32 مباراة، وسيخوض قمة مرسيسايد يوم الأحد، بينما يقبع واتفورد في منطقة الهبوط في المركز 19 وبفارق سبع نقاط عن منطقة الأمان. لم ينتظر سيتي وقتا طويلا حتى سجل هدفا تحت أشعة الشمس القوية في إستاد اتحاد، حيث هز جيسوس الشباك بعد كرة عرضية، ليذكر المدرب غوارديولا بما يمكنه فعله، وسط تكهنات حول إمكانية انتقاله إلى أرسنال في الموسم المقبل. واستحوذ سيتي على الكرة بنسبة أكبر من 83 بالمئة في أول ربع ساعة وسط سيطرة تامة على المباراة، وأضاف هدفا بواسطة جيسوس مستفيدا من تمريرة عرضية من كيفن دي بروين. وقلص كمارا الفارق بتسديدة قوية، لكن رودري أعاد فارق الهدفين قبل الاستراحة. وبدأ سيتي الشوط الثاني بكل قوة وسقط جيسوس أرضا بعد 15 ثانية، وبعد استشارة طويلة مع حكم الفيديو المساعد، تقرر احتساب ركلة جزاء. ونفذ جيسوس الركلة بنجاح لتصبح النتيجة 4-1، وجاء الهدف الخامس بشكل مألوف، حيث أرسل دي بروين كرة عرضية من الجانب الأيمن وقابلها جيسوس بلمسة واحدة داخل المرمى.