حذرت وزارة الصحة من عدوى الفيروس الحليمي البشري، مؤكدة أنه المسبب الرئيس للإصابة بسرطان الرحم. وفيروس الورم الحليمي البشري هي عدوى تسببها مجموعة من الفيروسات الشائعة جدًا في جميع أنحاء العالم، وينتقل الفيروس - غالبًا - من خلال الاتصال الجنسي. ومعظم المصابين ليس لديهم أي علامات، أو أعراض، أو مشكلات صحية البتة ، ويمكن لبعض أنواع الفيروس أن تسبب أمراضًا مثل الثآليل التناسلية، أو سرطان عنق الرحم. وفحص النساء من عمر 21 سنة فأكثر، وسيلة فعالة لمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم. وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، عدوى فيروسية تُعد الأكثر شيوعًا بالجهاز التناسلي، وهناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يمكن أن تؤدي إلى ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية، أو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، أو سرطان عنق الرحم. وتنتشر أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب الثآليل التناسلية – غالبًا - بوساطة الاتصال المباشر عن طريق الجلد مع شخص مصاب بهذه العدوى. وقد تظهر الثآليل حول الفرج (كامل منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية)، داخل المهبل أو حوله، داخل فتحة الشرج أو حولها، الفخذ، أو عنق الرحم. قد تظهر البثور على القضيب، كيس الصفن أو حوله، أو في منطقة الفخذ. وطرق الانتقال لفيروس الورم الحليمي البشري بوساطة التلامس الجلدي، بما في ذلك الاتصال الجنسي، أو أي اتصال آخر يشمل المنطقة التناسلية، مثل: لمس اليد للمنطقة التناسلية. إلا أنه لا ينتقل عن طريق لمس الأسطح، مثل: مقعد المرحاض. وقد ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري حتى إذا لم يكن لدى الشخص المصاب أي علامات، أو أعراض. وتحدث عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بسبب دخول الفيروس إلى الجسم، ويكون دخوله - عادةً - عبر جرح أو خدش في الجلد. وينتقل الفيروس بشكل رئيس في الأعضاء التناسلية عبر الممارسة، أو تلامس الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية. وتبدأ الوقاية الأولية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و12 عامًا، ومن الممكن بدء التطعيم عند عمر 9 أعوام. فحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 عامًا، كل ثلاث سنوات، مع إجراء فحص لخلايا عنق الرحم. وفحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عامًا، كل 5 سنوات، مع اختبار وجود فيروس الورم الحليمي البشري.