تلك الفبركة المضحكة، حقاً كانت فعلاً لا ترقى إلى مستوى دوري بحجم دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين فهناك معايير متفقة عليها لأي طرح إعلامي خاصة المصداقية في تناول الخبر أو نقله وبشكل يخدم قضية ما أياً كانت بالإضافة إلى أسلوب الطرح والفكر الذي يطرح به وقدرته على استيعاب الحدث أو القضية الحقيقية وليس كما حدث افتعال واقعة لم تحدث أصلاً ومحاولة تسريبها عن طريق بعض حسابات السوشيل ميديا فقط لمحاولة التأثير على سير العدالة بافتعال «أدلة مفبركة» وبشكل أقل ما يقال عنها إنها مضحكة حد السخرية من تلك العقول التي تفكر بهذا الشكل البدائي. في وقت تسعى فيها الحكومة مشكورة بتطوير الرياضة السعودية ووضعها على المسار العالمي ليكون دوري المحترفين السعودي منافساً لباقي دوريات العالم المتقدمة كروياً ويأتي للأسف الشديد من يسيء إلى رؤية التطوير بهذا الفكر غير المسؤول والذي وبلا شك سيكون عاملاً سلبياً في مسار تطوير الرياضة السعودية ويجب محاربة أصحاب هذا الفكر البدائي واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يخطط لإعاقة هذا المشروع الرياضي وجعله في حالة من اللا اتزان والبقاء في مرحلة «فكر المؤامرة» ذلك الفكر الذي يعشعش في مخيلة من يعجز في مواكبة الأندية الأخرى التي تتجاوز ناديه ويعمل على خلق الفوضى في دهاليز مشهد الرياضة السعودية وهذا ما حدث مؤخراً من خلال ذلك التسجيل المفبركة لإثبات واقعة غير صحيحة بين لاعب الاتحاد حمد الله والإداري حامد البلوي، وقد اتضح ذلك العبث غير المسؤول من بعض الأشخاص المحرضين لعمل مثل هذا لا يرقى لطموح دولة تخطط لوضع الرياضة السعودية في مقدمة الدول المتفوقة رياضياً لذا يجب معاقبة كل من يثبت تورطه في ذلك التسجيل المفبرك الذي طال سمعة أشخاص وشهر بهم بدون وجهة حق بل أكثر من ذلك يعد افتراء وكذباً مكشوفاً وبشكل حقاً مضحك يعكس سطحية ذلك الفكر الذي خطط لهذه المهزلة وحرض على نشر ذلك المقطع المفبرك لذا فهو يستحق العقاب في حال ثبوت تورطه بأي شكل كان سواء مدبراً أو محرضاً أو منفذاً. في المقص: الإعلام وسيلة حضارية لتسليط الضوء على المنجزات أياً كان نوعها وإبرازها وليس إحداث الفوضى ونشر الفكر البدائي. إبراهيم عسيري - جدة