الآسيوية صعبة قوية ترددت على مدار 17 عاماً عندما كانت مستعصية على الهلال بالرغم من تزعمه القارة الآسيوية 6 مرات بجميع الألقاب الآسيوية (قبل تحقيق بطولة 2019م و2021م) الآسيوية صعبة قوية رددها إعلام البعض ويتبعهم من خلفهم جمهور مغلوب على أمره وليس بيده حيلة سوى الهتافات لعله يشفى غليله أو يطفئ نار الحسرة على فارسه المفضل الذى بلا جواد. وعندما خضعت الآسيوية الصعبة القوية لزعيم القارة عام 2019م أبى الهلال إلا أن يكسر شوكتها ويروضها مرة أخرى عام 2021م في (أضعف) نسخة فى تاريخ البطولة بعد فصل الشرق عن الغرب لأنه تقابل مع فرق محلية فى الأدوار الإقصائية وأقصاهم جميعاً وحقق البطولة. عدم مشاركتهم (كالعادة) في أقوى بطولة على مستوى القارة وتحديداً بعد انتقال كلمة الآسيوية صعبة قوية إلى مقبرة التاريخ وكشف المستور أمام الملأ. اجتمعوا وفكروا في الخروج من مأزق لا يحسدون عليه خصوصاً أمام جماهيرهم التي لا حول لها ولا قوة سوى الهتاف من جديد والتطبيل، وبعد تفكير ليس بعميق وبحسابات خوارزمية اتفق أحفاد نيوتن أن البطولة من الأساس (ضعيفة). أين ذهبت الآسيوية صعبة قوية؟ وتعب السنين العجاف أين ذهب؟ والجيل الذي ردد وراكم الآسيوية صعبة قوية ما ذنبه؟ والمليارات التي دُفعت والديون التي سُددت وتغيير مجالس إدارات وتغيير أكثر من 28 لاعباً خلال موسمين واستقطاب أكثر من 12 لاعباً أجنبياً بعقود فلكية وتغيير أكثر من ثلاثة مدربين عالميين واستئجار ملعب خاص وتغيير لجنة حكام والدخول للملعب بالأحصنة حتى وصل بهم الحال إلى تغيير غرفة الملابس، أين ذهب هذا كله؟ رغم كل هذا كل محاولاتهم باءت بالفشل الذريع بتحقيق دوري أبطال آسيا (الضعيفة) أتعبتم من بعدكم يا أحفاد نيوتن. ماجد مبارك المنيع