أحيا حرفيو القطيف ليالي رمضان، بفعاليات تراثية نظّمها مكتب الضمان الاجتماعي بالتعاون مع بلدية المحافظة، استعرضوا فيها منتجاتهم الحرفية، التي شملت سف الخوص، وتصميم السفن القديمة، وسط إقبالٍ مميز من أهالي وزوّار محافظة القطيف. وأكد حرفيون مشاركون في الفعالية، أن ممتهنو الحرف التراثية وممارسوها، أصبحوا نادرون في المنطقة، رغم أن تلك الحرف تخدم تراث المحافظة المحلي، الذي يعد جزءا مهما من النشاط التراثي في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام. وعبّروا عن شكرهم للجهات المنظمة، مشددين على أن الأعمال التراثية تعزز من واقع تراث المحافظة الغنية بتاريخها. وفي ذات السياق، ذكرت البلدية أن الفعالية التي أُطلقت مساء أمس الأول، في إحدى الحدائق الكبيرة بحي الناصرة التابع لمدينة القطيف، شهدت حضورا متميزا. وأضافت: "تأتي الفعالية انطلاقاً من مبدأ تفعيل الشراكة الاجتماعية المستدامة بين البلدية، ومكتب الضمان الاجتماعي، لتمكين الأسر ودعمها لتحسّن وضعها المالي، سعياً لتعزيز ثقافة العمل الاحترافي في المجتمع لتحقيق تطلعات رؤية 2030". وشهدت الفعالية عدة أركان لبيع الأحجار الكريمة، وركناً للصناعات التراثية مثل تصميم السفن. نساء يصنعن السلال التراثية تصميم السفن مهنة قديمة