رواية (خلف أسوار المجتمع) تسلط الضوء على هذه الفئة من المواطنين والمواطنات ودور الدولة المنقطع النظير في تقديم الرعاية النفسية والإيواء والرعاية الاجتماعية. خلف أسوار المجتمع تغوص وتتعمق في عالم متناقض من الأحداث والمحن ممزوج بالفرح والسعادة منغمس في ملذات الحياة وويلاتها. خلف أسوار المجتمع شخوص.. أحداث.. مدن.. دول.. فرح.. حزن.. سعادة ومشاعر إنسانية متناقضة بين الواقع والتمثيل. خلف أسوار المجتمع تترجم مدى تقبل هذه الفئة الغالية التي لا ذنب لها. مجهولو النسب.. بين أحضان الدولة وقسوة المجتمع، هل حقاً مسيرة حياة مجهول النسب ما يتعلق بالزواج والحياة الاجتماعية في مجتمع يحفظ للقبيلة والعائلة الممتدة مكانتها أم هذا غير واقعي في مجتمع يدرك ذنب من ليس له ذنب. رؤية الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن يكون القطاع الإعلامي المرئي والمسموع قطاعاً متطوراً يوصل المحتوى التقدمي المحلي، مسترشداً برؤية 2030، ومتوافقاً مع القيم والثقافة الاجتماعية في المملكة، ورسالتها تنظيم القطاع الإعلامي المرئي والمسموع والإشراف عليه، ومراقبة محتواه، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز القيم الثابتة في المملكة. أما الهيئة العامة للثقافة جميع استعداداتها لتنظيم أكثر من 250 فعالية ثقافية بالشراكة مع جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية المتواجدة في مختلف مناطق السعودية خلال شهر رمضان المبارك، في إطار جهودها لتعزيز الحراك الثقافي. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لها دور كبير وأساس في رعاية هذه الشريحة من المجتمع والتي شعارها (لا تأخذني بجريرة من لا أعرفهم) شكرًا للإنسان السعودي الذي يرعى ويحتضن الأطفال مجهولي الأبوين. دعوة من أعماق أعماق قلبي لجميع الجهات الحكومية ذات الصلة خصوصاً وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع والهيئة العامة للثقافة والجمعيات الخيرية أن تبرز دور الدولة الإنساني الكبير لهذه الشريحة من المجتمع وكيفية التعامل معها من الطفولة الى بلوغ سن الرشد وما دور المجتمع الإسلامي في التعامل معها. رواية خلف أسوار المجتمع (ردمك 2-2752-03-603-978) لعام 2020 ميلادية رواية تمس هذه الشريحة من المجتمع وتنتظر من يحولها إلى مسلسل تلفزيوني سعودي لإظهار معاناتها ودور الدولة الإنساني في كافة تفاصيله. المجتمع وثقافة مجهولي النسب أنها ثقافة مجتمع وزارة الثقافة لديها الهيئات في كافة أنشطة الحياة ولديها الرؤية الواضحة لهذه الفئة، جميل أن نشاهد هذه الرواية مسلسلاً تلفزيونياً يسلط الضوء على دور الدولة الكبير لهذه الشريحة من المواطنين والمواطنات. لا يقولن امرؤ أصلي فما**أصله مسك وأصل الناس طين الشاعر أحمد شوقي. وفي الختام الهدف تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني (دراما) لنشر روح المحبة والتسامح واحتضان هذه الشريحة من الطفولة والوقوف معها في سن الرشد فهي شريحة ليس لها ذنب. دعوة للمنتجين والمخرجين لإظهار هذه الرواية عملاً تلفزيونياً إنساني.