أعلنت وزارة التعليم استئناف الدراسة حضورياً بشكل كامل لجميع المراحل بدءا من الفصل الدراسي الثالث والذي ينطلق اليوم الأحد. وأكدت الوزارة على إدارات التعليم والمدارس كافة تطبيق ما تضمنه الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد من هيئة الصحة العامة "وقاية" للعودة إلى المدارس في الفصل الدراسي الثالث، وإلغاء العمل بالنماذج التشغيلية، وعودة الأنشطة الصفية واللاصفية . استمرار الدراسة عن بعد لعشر فئات مرضية وأكدت التعليمات الصادرة ضمن الدليل التنظيمي على أن يستأنف الدوام الحضوري للفئة العمرية الأقل من 12 سنة ولا يشترط أن يكون جميع الطلاب قد أكملوا جرعات اللقاح ولكن يتم تحفيز الطلاب للمسارعة لاستكمال جرعات اللقاح مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية (ارتداء الكمامة وغسل الأيدي) أثناء الدراسة الحضورية بغض النظر عن حالة التحصين، أما الطلاب والطالبات من الفئة العمرية 12 سنة فأكثر فيشترط للدراسة الحضورية أن يكون جميع الطلاب قد تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية (ارتداء الكمامة أثناء الدراسة الحضورية) كما يعامل الطلاب المعفيون من أخذ اللقاح بحسب تطبيق توكلنا معاملة الطالب المحصن مكتمل التحصين فيما يخص الدوام الحضوري مع أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية. استمرار الدراسة عن بعد لعشر فئات مرضية المستثنون من الحضوري يستثنى من الدوام الحضوري للطلاب والطالبات من الفئات غير مستكملة التحصين والتي تكون أكثر عرضة للمرض الشديد والتنويم ذات الخطورة العالية من فئة أقل من 12 سنة، وتشمل الطلاب المصابين بداء السكري النوع الأول أو السمنة المفرطة ونقص الوزن أو أمراض القلب والأوعية الدموية الخلقية أو مرض الربو المزمن أو أمراض الكلية المزمنة أو أمراض ضمور العضلات والأعصاب أو أمراض فقر الدم أو الأمراض المتعلقة بالمناعة أو زرع الأعضاء أو الأمراض الجينية أو أي أطفال لديهم أشقاء لديهم عوامل خطورة عالية أو الأطفال الذين لديهم أشقاء أو أولياء أمور معفيون من التطعيم. الحضور والانصراف حددت البروتوكولات المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية) الأدوار والإجراءات التي ينبغي مراعاتها في عودة الطلاب الكاملة للدراسة الحضورية وتشمل الحضور والانصراف مشددة على وضع أماكن كافية لتقييم الطلبة والكادر قبل الدخول للمدرسة بالتأكد من لبس الكمامة والتحقق من حالة تطبيق توكلنا، وعدم السماح لأي طالب أو موظف من الدخول إلا بارتداء الكمامة الطبية أو القماشية، وفي حال وجود أي عرض يدل على الإصابة لأحد الطلبة يتم عزله بهدوء وسرية دون التسبب بإحراجه أمام زملائه. الفصول الدراسية: أكدت على أهمية التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ والاستفادة من التهوية الطبيعية بالإضافة إلى تهوية أجهزة التكييف. المرافق المدرسية تطهير وتعقيم مرافق المدرسة بصفة مستمرة ووضع جدول دوري لتنظيف الفصول والمرافق الأخرى باستخدام المطهرات المناسبة والحرص على التهوية الجيدة وفتح النوافذ، والتخلص الآمن من النفايات. الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة يجب أن يكون جميع الكادر التعليمي والإداري والعمالة مكتملي التحصين باللقاحات المعتمدة مع أخذ الجرعة الثالثة المحفزة، مع اتباع الاشتراطات الوقائية، ويتم السماح للطلاب بمغادرة الفصل في الفسحة المدرسية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقسيم الفصول وإخراجهم على فترات مختلفة وتقسيم الساحة بحسب الفصل بحيث تكون كل منطقة مخصصة لفصل معين وعدم مخالطة المجموعات مع توفير حاويات بالقرب من كل مجموعة، والسماح بتناول وجبة الإفطار في الفصل الدراسي للراغبين في ذلك. الزيارات الخارجية التأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل: ارتداء الكمامة وتقتصر كذلك على المحصنين فقط وفقا لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا وتخصيص مكان مناسب لاستقبال الزوار مثل أولياء الأمور. مكافحة العدوى والعزل تفعيل دور الموجة الصحي بالإشراف على تطبيق معايير مكافحة العدوى في المدرسة وتدريب الطلبة على نظافة الأيدي وآداب السعال والعطاس، ويتم تخصيص غرفة مناسبة تكون في مكان بعيد بقدر الإمكان عن بقية الفصول لعزل الحالات المشتبه بها أو مكان مناسب في حال عدم التوفر وتوفير مستلزمات الوقاية من الفيروس مثل المعقمات. النقل المدرسي يجب اتخاذ الإجراءات التالية: نظافة اليدين والالتزام بآداب العطاس وتجهيز الحافلات بموزعات الكحول أو الكحول المكتبي لضمان عملية نظافة الأيدي، وتغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطاس بمنديل أو استخدام الجزء الداخلي من المرفق، ثم التخلص من المناديل المستعملة في سلة المهملات، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 60 ثانية على الأقل أو استخدام معقم الأيدي (يحتوي على 60 % كحول على الأقل) في أقرب وقت ممكن عند الوصول تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير مغسولة. ارتداء الكمامة إلزام أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بالكمامة قبل الخروج من المنزل للمساعدة على عدم انتقال العدوى، يقوم سائق الحافلة أو المرافق بالتأكد من ارتداء الطلبة للكمامة، وتطهير وتهوية الحافلة وفتح النوافذ، ويجب على السائقين والمرافقين ارتداء كمامات الوجه في جميع الأوقات أثناء العمل. ويجب أن يكون السائقون والمرافقون من مكتملي التحصين وفقاً لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا توجيه الموظفين لاتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة حول مرض كوفيد-19 قبل السماح لأي من الموظفين باستئناف العمل (بما في ذلك الموظفون العائدون من الإصابة) وكذلك مطالبة جميع الموظفين (السائق والمرافق) بتطبيق العزل الذاتي في حال ظهور أي من أعراض مرض كوفيد – 19. التوعية الصحية تحديد الفئات المستهدفة (الطلبة / الهيئة التعليمية والإدارية / الأسر) الموضوعات ذات الأولوية والتي تشمل: التعريف بالفيروس وأعراضه وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه والسلوكيات الشخصية الصحية الواجب اتباعها، مثل: غسل اليدين وآداب السعال والعطاس، والتوعية بأهمية أخذ اللقاح للوقاية من الفيروس والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها في المدرسة، وتوعية أولياء الأمور بالأمراض المزمنة التي قد تزيد احتمالية الإصابة بمضاعفات في حال الإصابة بكوفيد-19، وقيام إدارة الصحة المدرسية في مديريات الشؤون الصحية أو التجمعات الصحية بالمنطقة أو المحافظة بإعداد خطة التوعية الصحية المدرسية بإدارات التعليم لتنفيذها من قبل الموجه الصحي داخل المدرسة، ويقوم مشرف الصحة المدرسية في إدارة التعليم بالزيارات الميدانية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، ووضع آلية للتواصل بين المركز الصحي والمدرسة: - التواصل بين المدرسة والمركز الصحي المشرف عليها وفق عملية الربط المعتمدة، وتعبئة نماذج التواصل بين المدرسة والمركز الصحي (وفق النماذج المرفقة). وتكثيف أنشطة التوعية الصحية المدرسية المتعلقة بمكافحة العدوى بالتنسيق بين المركز الصحي والمدرسة، والتأكد من توفير مستلزمات الوقاية في المدارس والموصى بها من قبل هيئة الصحة العامة، ووجود آلية إبلاغ متفق عليها عن الحالات المشتبه بها والمخالطة في المدرسة ويتم رفعها من إدارة التعليم بالمنطقة إلى إدارة الصحة المدرسية بالشؤون الصحية التجمع بالمنطقة. رصد الأعراض التنفسية متابعة الحضور اليومي في حالة زيادة عدد غياب الطلاب الناتجة عن أمراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وذلك بدءا من ساعات الصباح الأولى من خلال عملية مسح للطلاب لاكتشاف ظهور أعراض تنفسية، وفي حالة ظهور أي أعراض تنفسية (حرارة، سعال، سيلان أنف، ضيق في التنفس) يتم تسجيل اسم الطالب في ورقة الرصد والتعامل مع الطالب حسب بروتوكول الحالة المشتبه بها، وإعداد قائمة بالمتغيبين بسبب أعراض تنفسية لأغراض التقصي الاحتفاظ بقوائم الغياب بسبب أمراض أو أعراض تنفسية في حال تم الاحتياج لها لأغراض التقصي الوبائي للحالات المؤكدة، وتوصية الطلاب والكادر التعليمي أو الإداري الذين لديهم أعراض تنفسية (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، ضيق بالتنفس) بالبقاء في المنزل وإبلاغ المدرسة، وتوعية أولياء الأمور وإرشادهم بإبقاء أبنائهم في المنزل في حال كان الطالب تظهر عليه أعراض تنفسية. آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها يتم التعامل مع الحالات المشتبه بها بعزل الحالات المشتبه بها في غرفة جيدة التهوية، وإرشاد الحالات المشتبه بها بعدم لمس الأسطح وتوجيه الحالات المشتبه بها بتغطية الأنف والفم بمنديل أثناء العطاس ورمي المنديل مباشرة في سلة النفايات، وإذا لم يتوفر منديل فينصح بالعطاس في مرفق اليد وإذا احتاج لدورة المياه أثناء الانتظار للفريق الطبي أو ولي الأمر، فينصح باستخدام دورة مياه منفصلة، وإذا لم يتوفر فيجب تطهير الحمام بعد استخدامه له جيدا بالمطهرات الموصى بها، ونقل الحالة المشتبه بها عن طريق ولي الأمر إذا كانت مستقرة أو الاتصال على الهلال الأحمر السعودي في حال كانت الحالة طارئة، وحصر الحالات الإيجابية المؤكد إصابتها بفيروس كورونا والمخالطين للحالة المؤكدة عبر إدارة المدرسة وتزويد إدارة التعليم وإدارة الصحة المدرسية بالمنطقة بالحالات وفق نموذج الإبلاغ اليومي عن حالات كوفيد- 19 ويتم التعامل وفق دليل آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة داخل المدرسة مع أهمية طمأنة الأهل بحالة الطالب وأن الإجراءات التي ستتخذ لصالح الحالة المشتبه بها والمخالطين، وتوعية الأهل عن طرق انتقال العدوى وضرورة التعامل مع حالة الطالب على أنها حالة إيجابية إلى أن تثبت سلبتيها، والتأكد من الأهل بصحة البيانات التي تم تدوينها من الحالة المشتبه بها عن تاريخ وطريقة التعرض، وإعطاء اسم المنشأة الصحية التي تم توجيه الحالة المشتبه بها إليها. آلية التعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطة يتم التعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطة خارج نطاق المدرسة وفق الدليل المحدث الخاص بذلك، ولا بد أن يكون هناك تواصل ومشاركة المعلومات والإرشادات بين المدرسة والأسرة وتشمل: تعزيز الصحة العامة لأبنائهم وتشمل: التغذية الجيدة لهم: الغنية بالفواكه والخضار والنوم الكافي وخصوصا في الليل وتقليل السكريات وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني، وتوصية أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية: مثل (الكمامات والجل الكحولي الجيبي) حسب سن الطفل وقدرته على الاستفادة منها واستيعابه لأهميتها وكيفية استخدامها، وتوفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الحاجات والأدوات المشتركة في المدرسة مثل الطعام وقوارير المياه وكامل أدواته المدرسية. العزل والتبليغ التأكيد على عدم حضور الابن المريض لحين التعافي، مع أهمية مراجعة الطبيب أو التواصل مع 937 في حال زيادة شد الأعراض، وتكون عودة الطالب بعد انقضاء فترة المرض والتعافي مع التأكد من الوضع الصحي للطالب عبر تطبيق توكلنا. التوعية بأهمية الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية نظرياً وعملياً وخصوصا غسل الأيدي بالماء والصابون والتخلص الآمن من المناديل المستعملة وآداب العطاس، وتكون فترة التعافي بحسب الحالة الصحية في تطبيق توكلنا.