أعلنت هيئة الصحة العامة "وقاية"، اليوم (الأربعاء)، الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس لطلاب الفئات العمرية الأقل من 12عاما. وبينت أن الفئات المستهدفة من الدليل هم الكوادر التعليمية والإدارية والعاملون في المدارس، والعاملون الصحيون، وأولياء الأمور، بهدف ضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم وتوفير البيئة السليمة، واكتشاف الحالات في وقت مبكر للحد من انتشار مرض كورونا في المدارس، وحماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي. استعدادات المدارس -يتم عمل نموذج الخطة المُعد من قبل إدارة المدرسة تحت إشراف إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم ويشمل عدة نقاط منها توزيع وتدريب الكادر التعليمي والإداري من قبل إدارة المدرسة على الحقيبة التدريبية لأساسيات مكافحة العدوى المعدة من قبل إدارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة، وضمان التباعد الاجتماعي بالمسافة الموصى بها بين الطلاب في أماكن تجمعهم في الفصول الدراسية وغيرها من المرافق. – تحديد آليات التواصل الخاصة بالموظفين وأولياء الأمور والمركز الصحي، وتحديد آلية واضحة للتعامل مع الحالات الإيجابية التي قد تتواجد في المدرسة وما يترتب عليها من حصر للمخالطين وإيقاف للعملية التعليمية حسب ما تحدده الجهات الصحية المحلية. تحصين الطلاب -يستأنف الدوام الحضوري للفئة العمرية الأقل من 12 سنة ولا يشترط أن يكون جميع الطلاب قد أكملوا جرعات اللقاح ولكن يتم تحفيز الطلاب للمسارعة لاستكمال جرعات اللقاح. -تطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي أثناء الدراسة الحضورية بغض النظر عن حالة التحصين، ويستثنى من الدوام الحضوري الفئات غير مستكملة التحصين والتي تكون أكثر عرضة للمرض الشديد والتنويم. دور الأسرة -لا بد أن يكون هناك تواصل ومشاركة للمعلومات والإرشادات بين المدرسة والأسرة، ويشمل ذلك تعزيز الصحة العامة لأبنائهم من خلال التغذية الجيدة لهم؛ الغنية بالفواكه والخضروات والنوم الكافي وتقليل السكريات، وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني. -توصية أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والجل الكحولي الجيبي، حسب سن الطالب وقدرته على الاستفادة منها واستيعابه لأهميتها وكيفية استخدامها. -توفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الحاجات والأدوات المشتركة في المدرسة مثل الطعام وقوارير المياه وكامل أدواته المدرسية. -التأكيد على عدم حضور الابن المريض لحين التعافي، حسب حالة توكلنا، وعودة الطالب بعد انقضاء فترة المرض والتعافي، مع التأكد من الوضع الصحي للطالب عبر تطبيق توكلنا. النقل المدرسي تعتمد شريحة من طلبة المدارس على الحافلات المدرسية، والتي قد تشكل بيئة لانتقال المرض، لذلك يجب اتخاذ عدد من الإجراءات وتجهيز الحافلات بموزعات الكحول أو الكحول المكتبي لضمان عملية نظافة الأيدي. -يقوم سائق الحافلة أو المرافق بالتأكد من تعقيم الطالب لليدين، وتغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطاس بمنديل أو استخدام الجزء الداخلي من المرفق، ثم التخلص من المناديل المستعملة في سلة المهملات. وفق "أخبار 24". شدد الدليل على التزام الطلاب بذات المقعد طوال وقت الرحلة، وعدم السماح بوقوف الطلاب داخل الحافلة خلال الرحلة. -التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل عند انتظار الحافلة، وترك مساحة مقعد على الأقل بين كل طالب وطالب في نفس الصف ولا يلزم ترك مقعد خلف أو أمام الطالب، كما يجب على السائقين والمرافقين ارتداء كمامات الوجه في جميع الأوقات أثناء العمل. في المدرسة -إلغاء الاصطفاف الصباحي وتوجيه الطلاب إلى فصولهم مباشرة، لتحقيق التباعد الجسدي. -إعادة ترتيب أو تشكيل الفصول الدراسية لتكون المسافة بين الطاولات المتجاورة أو بين الطاولة والكرسي الذي أمامها لا تقل عن 60 سم، والحرص على التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ بها، والاستفادة من غرف المعامل وغرف المصادر في تحويلها لفصول دراسية يوزع عليها الطلبة، ومنع تبادل الأدوات الخاصة كالأقلام. -الحرص على التطهير والتعقيم الدوري لمرافق المدرسة والأماكن التي يستخدمها أكثر من شخص مثل دورات المياه، وإلغاء برادات المياه وإلزام الطلبة، والكادر التعليمي والإداري، بإحضار مياه شرب خاصة بهم للاستخدام الشخصي. -إلغاء مشاركة الوجبات والوجبات الجماعية في غرف المعلمين والاستراحات، ويتم السماح بمغادرة الفصل في الفسحة المدرسية مع الالتزام بتقسيم الفصول وإخراجهم على فترات مختلفة، والسماح بتناول وجبة الإفطار في الفصل الدراسي للراغبين في ذلك. -إلغاء أي نشاط غير صفي لا يحقق معايير التباعد الجسدي، وفي حال وجود أنشطة رياضية يراعى أن تكون منفردة في مكان واسع وجيد التهوية مع مراعاة التباعد ومراعاة عدم مشاركة الأدوات في الأنشطة التي تتطلب مشاركة عدد كبير من الطلاب، والحرص على التباعد الجسدي أثناء أداء الصلوات وعدم التزاحم عند أماكن الوضوء، فضلا عن إرشادات أخرى أوضحتها "وقاية" في الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس.