رحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار اعتبار الخامس عشر من شهر مارس من كلِّ عام يوماً عالمياً لمكافحة "الإسلاموفوبيا". واعتبرت الجمعية ذلك خطوة هامة لنبذ خطاب الكراهية، والعنصرية، والتعصب، والتطرف. وأكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المستشار خالد بن عبد الرحمن الفاخري بأن هذا القرار سيساهم في نشر ثقافة التسامح والاعتدال في العالم لينعم بمزيد من الأمن والاستقرار والرفاه والازدهار، ويتصدى لخطر التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، كما يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تشجيع الحوار بين الأديان والحضارات، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأعتدال على جميع المستويات ويحفظ حقوق الإنسان من أي تجاوزات.