تعج شاشات القنوات الرياضية بأسماء ووجوه مللنا من مشاهدتها من كثرة ظهورها الإعلامي وهم لم يقدموا ما يوازي رياضتنا ومازالوا يتبعون أساليبهم القديمة التي صدأت واهترأت تعصباً مقيتاً وصياحاً ومهاترات ومقارنات فارغة وإساءات لشخصيات وكيانات. هذه الوجوه التي فُرضت علينا تُسيء لإعلامنا الرياضي خصوصاً، ورياضتنا تحظى بالمتابعة خليجياً وعربياً وعالمياً. السؤال لمسؤولي هذه القنوات التي أعطت هؤلاء المساحة التي لا يستحقونها. أين هم من شبابنا الإعلامي المثقف والمتطور والمؤهل وأحد ركائز رؤية 2030 شاهدنا الكثير منهم يقدم في مواقع التواصل الاجتماعي عملاً أكثر من رائع. كم من موهبة إعلامية رياضية في وطن يزخر بمبدعين في كل المجالات أُهملت ولو أتيحت لها الفرصة ودُعمت لقدمت ما لم يقدمه هؤلاء المتعصبون الذين لازالوا متشبثين بكراسي قنوات التهريج الإعلامي.