أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة د. تركي العمرو أن المبادرات الافتراضية ستشمل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وأنها ستحاكي الواقع الحقيقي، جاء ذلك في معرض رده على سؤال " للرياض " خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق انطلاقة أعمال الملتقى العلمي ال 21 للحج والعمرة والزيارة حول امتداد مبادرة الحجر الأسود الافتراضية التي دشنها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس لتشمل المسجد النبوي الشريف، وكيفية التعاطي مع بعض المبادرات التي قد تثير جدلا . وذكر د. العمرو أن الهدف من مبادرة الحجر الأسود الافتراضي إدارة الحشود حول المكان الذي كان يشهد ازدحاما شديدا قبل الجائحة، فكانت المبادرة لتثقيف العاملين في خدمة ضيوف الرحمن وحتى تكون هناك سلاسة في تقبيل الحجر الأسود، وبعد الجائحة أصبح للمبادرة بعدا آخر، من خلال إنشاء بيئة افتراضية لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس، حتى الشم لتحاكي الواقع بكل وضوح وصدق، مشيرا إلى أن المبادرات افتراضية ستمتد للتجول داخل الحرمين الشريفين وزيارة الروضة والمواجهة الشريفتين في المسجد النبوي، وكذلك المشاعر المقدسة ورمي الجمرات. من جهته قال رئيس قسم البحوث في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة د. عثمان قزاز : جانب التوعية مهم بالنسبة للحجاج وكجزء من توظيف التقنية في برامج التوعية تأتي المبادرات التي تعتمد على الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي وهي تساعد على التوعية قبل وصول ضيوف الرحمن، كما تساهم في تخفيف الزحام.