لا شك أن تاريخ الدولة السعودية بدأ باليوم الذي تأسست فيه الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود (الدولة السعودية الأولى) التى قامت على أصول ومبادئ وعلاقات وأسس وركائز ودستورها الكتاب والسنة والعقيدة والتوحيد وتطبيق شرع الله تبارك وتعالى وحماية الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن، وأرادت القيادة من خلال يوم التأسيس أن تؤكد أنها الأساس الذي تشكلت من خلاله وحدة أبناء الجزيرة العربية في تاريخها الحديث بعد أن عانت لعقود من ويلات الفرقة والشقاق والنزاعات. إن يوم التأسيس في بلادنا المباركة يختلف في أهميته عن المناسبات الوطنية في الدول والشعوب الأخرى لأنه وقبل 300 عام توحدت أجزاء هذه البلاد في قلب الجزيرة العربية ووفر قادتها العدل والأمن لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مما جعل كل مسلم يقصدها وهو آمن على نفسه وماله وعرضه ومن أراد مشاهدة آثار الوطنية الحقة فلينظر لبذل قادتنا وجهودهم في كل قطاع إنها مسيرة متواصلة من الوحدة والعطاء منذ 3 قرون ولا تزال وستضل بتوفيق الله وفضله. ختاما: اللهم يا عزيز يا كريم يا قادر أدم على بلادنا الأمن والاجتماع وزدها قوة وعزة وتمكينًا ووفق خادم الحرمين ونائبه لما فيه صلاح البلاد والعباد. *رئيس مركز الربيعية بالقصيم