رحبت الأوساط الرياضية ومجتمع الأعمال بالمملكة بالشراكة الاستراتيجية التي جمعت بين كل من شركة القدية للاستثمار، وشركة وسط جدة للتطوير اللتين تتبعان لصندوق الاستثمارات العامة، عبر أربعة عقود شراكة مع أندية الهلال، والنصر، والأهلي، والاتحاد مقابل ثمانية مليارات ريال لمدة عقدين «من 2022 إلى 2042»، وتوقع عدد من رجال الاعمال والمهتمين بالشأن الرياض بأن تخدم هذه الشراكة الاستراتيجية جميع أطرافها في ظل المردود المناسب من نمو القطاع الرياضي المتوقع ضمن مستهدفات رؤية 2030 التي ركزت على الرياضة كصناعة قادرة على المساهمة في الناتج المحلي وزيادة فرص العمل والاستثمار في القطاع الرياضي "أندية واتحادات"، كما أكدوا بأن هذه الشراكة تعكس أيضا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة المملكة -حفظها الله- لتحقيق مستهدفات التنمية في القطاع الرياضي، وتساهم في دعم تحقيق استراتيجية الصندوق الهادفة لدعم المحتوى المحلي من خلال فرص استثمارية متنوعة تخلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. شركة القدية للاستثمار وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية مع قطبي الرياضة السعودية ناديي «النصر والهلال»، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادي، مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة، كما أعلنت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن اكتمال إجراءات توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع ناديي الأهلي والاتحاد، لتكون بموجبها شريكاً استراتيجياً للناديين، في عقد يمتد لمدة 20 عاماً بقيمة 100 مليون ريال سعودي سنوياً لكل نادٍ، بدءاً من العام 2022م، مع إمكانية مراجعة قيمة اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام. وأكد مستشار تحليل الأعمال وتطويرها، عبدالرحمن بن ساعد اللهبي أن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تتماشى مع تطلعات قيادة المملكة -حفظها الله- لتحقيق مستهدفات التنمية في القطاع الرياضي تخدم جميع الأطراف بدءا بتعزيز تحقيق استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لدعم المحتوى المحلي عبر مختلف الفرص الاستثمارية التي تولد المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، خصوصا وأن دخول الشركتين للاستثمار في قطاع الرياضة جاء بعد دراسة السوق والتأكد من العائد الاستثماري للشركات من هذه الشراكة، وسيدعم عقد الشراكة مسيرة الأندية لرفع مداخيلها السنوي، ومساعدتها على تحقيق التميز الرياضي على الصعيدين المحلي والعالمي. وتوقع، عبدالرحمن اللهبي أن تسهم هذه الشراكة في رفع قدرات الأندية الرياضية والوصول بها لمحافل دولية والقيام بالترويج لمشاريع المملكة الكبرى في تلك المحافل وتعريف العالم بإنجازات المملكة في المجال الرياضي وقدرتها على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. بدوره أشاد عضو لجنة الاستثمار بغرفة تجارة مكةالمكرمة، المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي، بالشراكة التي تمت بين هذه الشركات الكبرى وأهم الأندية الرياضية بالمملكة، مبينا بأنها تظهر الدعم الكبير الذي تقدمه قيادة المملكة -حفظها الله- لتحقيق مستهدفات التنمية في القطاع الرياضي والوصول به إلى مصاف العالمية، وتخدم هذه الشراكة التي تعد تجربة رياضية جديدة للمشجعين كلا من الشركات والأندية عبر تسليط الضوء على المشاريع خصوصا منها مشاريع النشاط الرياضي جني المزيد من الدخل المالي وأيضا زيادة قدرة الناديين من الفوز بمزيد من الألقاب والبطولات الإقليمية والعالمية دون أن يكون ذلك على حساب الرعاة والمستثمرين الحاليين والمستقبليين إذ لا يتعارض عقد الشراكة مع غيره من عقود الرعاية والاستثمار. أعمال شركة القدية ترتكز على 5 ركائز أساسية هي: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيتضمن المشروع ملعب القدية الذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، وسيكون الاستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيسي لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس. في حين سيتم تنفيذ مشروع وسط جدة تنفيذه في موقع استراتيجي على مساحة 5.7 ملايين متر مربع بقلب مدينة جدة، ويتميز بواجهة بحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية، مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم، وسيسهم المشروع في تطوير مشاريع نوعية في قطاعات حيوية وواعدة "سياحية - رياضية - ثقافية - ترفيهية - تجارية - سكنية"، وكذلك في توفير نمط حياة عصري وخيارات ترفيهية عالمية، وتوليد وظائف في قطاعات اقتصادية واعدة، بالإضافة إلى إبراز الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد. وفي إطار تعزيز مكانة القدية المستقبلية كعاصمة للترفيه والرياضة والثقافة، وقعت شركة القدية للاستثمار اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية مع قطبي الرياضة السعودية "نادي النصر" و"نادي الهلال"، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادي، مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة. وتتضمن الاتفاقية العديد من الامتيازات الرياضية للناديين الكبيرين، مما يساهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة العربية السعودية. ووقع عقد الشراكة عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار سعادة الاستاذ عبدالله بن ناصر الداود، ورئيس مجلس إدارة نادي النصر سعادة الأستاذ مسلي آل معمر، ورئيس مجلس إدارة نادي الهلال سعادة الأستاذ فهد بن نافل، في مركز التجربة والزوار بالقدية، بحضور قيادات الشركة وعدد من كبار أعضاء الناديين الرياضيين. رؤية الحاضر للمستقبل وفي هذا السياق أكد عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود، أن الشراكة الاستراتيجية مع ناديي النصر والهلال تأتي في إطار رؤيتنا الاستراتيجية الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة في المملكة. وقال الداود: "هذه الاتفاقية تعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ووجهة للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية، لما تقدمه من تجارب مبتكرة في مختلف المجالات الإبداعية، كما أن هذه الشراكة سيكون لها عوائد مالية لشركة القدية وستفتح العديد من فرص الاستثمار وتطوير الناديين، حيث سيتمكن الناديين من استخدام المرافق الإبداعية الحديثة لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع، كما سيتم استضافة جميع مباريات الفريقين على استاد القدية بمجرد اكتمال بنائه والذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، حيث تطل جميع المقاعد على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف، بالإضافة إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات، حيث سيكتسب مشجعو الناديين تجربة جديدة، وسيتمكنون من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب، بما ينعكس إيجاباً على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، على اعتبارها شراكة استراتيجية تهدف للمنفعة المتبادلة بين الأطراف". يذكر في هذا الصدد أن القدية ترتكز على 5 ركائز أساسية هي: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيكون الاستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيسي لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس.