يكسر كل الحروف المتعجرفة في دماء من الإخلاص، وينسج من اليد نقاء يكتبها بحبر القلب ويسكبها في كأس عطره! يا لهذه الكينونةً !! بل يا لهذا الصفاء لمن يعشقه، نسلمه البوح فتتكلم العيون داخل آبار الصمت.. فتذهب بعيدًا لتستبيح سماء طيورنا، ويجيء الصمت منسحبًا من الرؤى، ويفتح من الرؤى باب قلوبنا لرياح النشيد!! مهما جاءه من غبار الزمن ، يظل يملأ نفسي إشراقًا من أقبية الومض، فأزهو بعشقه.. بل.. أزهو بنهاراته ونداه العذب.. *إن شهرة عميد أنديتنا (الاتحاد العملاق) لا تزال لها طلع النيازك، تبقى آثارها أريجًا في الثنايا مهما (غاب)..!! * (الاتحاد).. ألِف الشهرة، وألفته.. وألِف البطولات، فجاءت لكل الصبوات.. ولكل الأحلام في داخله وداخل عاشقيه ومعجبيه.. جاءت.. لكل النغمات المسافرة على مدى تاريخه العريق.. وعلى الزمن..!! * وفي تواريه عن (البطولات والانتصارات وتلقيه للخسائر غير المتوقعة) بهذا الموسم، والذي قبله، يظل محبوه ومعجبوه يشربون كأس عشقه.. بل لايزال (هو هو الاتحاد) في كل لحظة، وهو ظلهم مرابضا فوق هشاشة قلوبهم مزمجر الحضور.. منتفض الطموح.. قريب الانقضاض.. يرتسم الحسم على راحته في كل مباراة أو منافسة أو بطولة! يبدو هكذا، فيجزم محبوه ومراقبوه أن شمس بطولاته ستطلع من الراحة الأخرى!! * (الاتحاد).. على كل حال هو (الأصل)..هو مستثير كل بطولة..!! يعمل على (تحفيز الآخرين) فيدشن قدراتهم وتنافسهم وولههم به، ورهبهم من تقاطره إليهم، لأن له زخمًا من هول الحضور يؤازر به احتراسهم منه على الدوام!! * إذًا (فالاتحاد).. لم يغب أو يتوارَ؟! لأنه يؤازر كل بطولة لكل بطل!! فقد عهد فيه أنه هو (الأخ الأكبر) الذي يصر على إقامة عرس النابغين! وهو قادم لا محالة لأن البطولات زنابقه.. وحروفه.. وفواصله!! * و.. كل أندية الوطن هو نورها الذي يصعد بها من كل العيون التي تتفحص فجوات الإبداع في صدورها! وتلكم هي السمة الاتحادية السامية لأصل الفرق الوطنية كلها..!! * إنه (الاتحاد).. هو بطبعه الذي ألِفناه وألِف تلك السمة التي يلمحها فوق نفسه بعزة وهيبة تروض الآخرين.. فلا يكترث بها..! * …. أليس هذا هو العميد، الذي لا يحبّذ أن ترقص أمامه أية بطولة، ولا يشجو بها أي فريق غيره إلاّ بإذنه..! * هَلُمّ إلى واقعك وعاشقيك أيُّها الحبيب!