بدأت «قيصرية الكتاب» استئناف نشاط الفعاليات الثقافية التي تخدم المثقفين والكُتاب والشعراء والروائيين، وأهل الثقافة والأدب بشكل عام، وذلك بحضور عدد من المثقفين والمثقفات، في ميدان العدل بمنطقة قصر الحكم، بالعاصمة الرياض. وبهذه المناسبة تحدث المشرف العام على قيصرية الكتاب أ. أحمد فهد الحمدان بقوله: «إن عودة الفعاليات الثقافية بالقيصرية يُعد أمراً إيجابياً.. فقد عادت من جديد، وبشكل مختلف، وبمساحة كبيرة بالصالة الشتوية، ويشرفني أن أوجه الدعوة الكريمة للجمهور العزيز أن يشاركنا في هذه الفعاليات الثقافية في ساحة العدل». وأكد الحمدان: «سوف يكون هناك مناشط ثقافية جديدة، بدءًا من يوم الخميس والجمعة المقبلين بالتعاون مع مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، والنادي الأدبي بالرياض، وصالون سارة الثقافي، وديوانية آل حسين التاريخية، وجمعية نساء المستقبل، ونرحب بالجميع في مقر القيصرية التي أخذت على عاتقها نشر ثقافة المجتمع، والمعرفة، والترابط الأسري». وبعودة النشاط الثقافي في قيصرية الكتاب انطلق بداية أول النشاط بعد التوقف بالتعاون مع جمعية نساء المستقبل بحفل توقيع وتدشين كتاب الأستاذة مها القريني بعنوان: «واقع الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية». وبُدئ الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل المشرف العام، ثم انتقل الميكروفون إلى أ. فاطمة الصويغ التي أثرت الحفل بإدارة الحوار مع أ. مها القريني في حفل توقيع وتدشين كتابها. بعد ذلك ألقت د. غريبة الطويهر رئيس مجلس إدارة جمعية نساء المستقبل كلمة في هذا الحفل: «سعيدة بهذا التواجد الطيّب، وإن دل على شيء فإنما يدل على المجتمع السعودي المثقف، وحرصه على الحضور لمثل هذه المناشط الثقافية التي تحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأقول للأستاذ أحمد: عوداً حميداً أحييت المكان وأصبح فيه روح بعد أن توقف فترة طويلة ولكن الحمد لله على هذه العودة. وإن شاء الله الأنشطة المقبلة تكون بإذن الله تعوض الفترة الماضية، وفيما يخص تدشين كتاب أ. مها القريني لا شك أنه من موضوع الجرائم الإلكترونية، والأمور التقنية من الأمور المهمة في المجتمع. وحكومتنا الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً في موضوع التقنية، ومن هذا الاهتمام أنشأت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لأهمية هذا الموضوع، ودخول المرأة السعودية في هذا المجال من المهارات المطلوبة حتى تفيد العمل في الأمن السيبراني، ووعي الأم بهذا الموضوع سوف يحمي أطفالها وأسرتها وبالتالي ينعكس هذا الأثر على المجتمع بأكمله. والشكر موصول لمن يقف لمثل هذا النجاح، وأيضاً منسوبي جمعية نساء المستقبل، وكل من ساهم في هذا النجاح، وكل من تواجد هذا اليوم، والأستاذة مها القريني هي من الصديقات المكافحات اللاتي دخلن باكراً في مجال الأمن السيبراني وهذه شجاعة منها.. ودعوة لكل النساء في الدخول في مثل هذا المجال». وفي ختام الحفل وقعت المؤلفة عدداً من النسخ التي تم توزيعها على عدد من الحضور، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، وتم تسليم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين من قبل المشرف العام على القيصرية. الحمدان والصويغ والقريني أثناء الحفل حضور الحفل صورة جماعية للمشاركين الحمدان يسلم شهادة الشكر للقريني